ميريام فارس عن فيلمها الوثائقي Myriam Fares The Journey: الأكثر بحثا في العالم العربي

فن ومشاهير

ميريام فارس عن وثائقي Myriam Fares The Journey: الأكثر بحثا في العالم العربي

10 حزيران 2021 13:10

أعربت الفنانة اللبنانية ميريام فارس عن سعادتها الكبيرة بـ النجاح الجماهيري الكبير الذي حققه وثائقي الرحلة الخاص بها، الذي طرح للعرض على شبكة نتفليكس Netflix العالمية، في الثالث من شهر حزيران/ يونيو الجاري تحت عنوان Myriam Fares The Journey.



ميريام فارس

واحتفلت النجمة اللبنانية بهذا النجاح، كما حرصت على توجيه كلمة شكر لكل محبيها في الوطن العربي، وذلك في شريط فيديو قصير، خرجت به على جمهورها المتابع لها على منصات التواصل الاجتماعي.

أكدت فيه تصدرها قوائم عمليات البحث الرائجة في محركات البحث، ودخول فيلمها الوثائقي قائمة التوب 10 لأفضل الأفلام العربية والأجنبية على شبكة نتفلكس، قبل أن تؤكد بأنها ومنذ اليوم الأول لعرض فيلم الرحلة متصدرة قائمة الأكثر مشاهدة في لبنان ومازالت حتى لحظة نشر الفيديو.

وشرحت أن وثائقي حملها بطفلها الثاني ديف في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا وتحضيراتها لألبومها الغنائي، حظي باهتمام ومتابعة محبيها في أكثر من دولة عربية، قائلة:

" بفضلكم الفيلم رقم واحد في الأردن.. بينما حل بالمرتبة الثانية في السعودية.. فيما جاء بالمرتبة الثالثة في كل من مصر.. الكويت والمغرب..".

واختتمت ظهورها بـ توجيه كلمة شكر مقتضبة لجميع محبيها في الوطن العربي، قائلة:" أشكرككم لأنكم أنتم سبب النجاح الذي حققه فيلمي الوثائقي على شبكة نتفليكس".

تجدر الإشارة إلى أن الفنانة ميريام فارس، كشفت خلال وثائقي Myriam Fares The Journey، كواليس فترة غيابها ومرضها قبل عامين، مبينة أنها اعتزلت العالم وابتعدت عن منصات التواصل الاجتماعي ودخلت بحالة من الاكتئاب، جراء فقدانها لطفلها الثاني الذي حملت به عقب نجلها الأكبر جايدن.

موضحة أن الإجهاض جاء على عكس رغبتها، وأن جسدها لم يستطع حمل الجنين، بسبب نحالتها الشديدة آنذاك إلى جانب إصابتها بأزمة صحية.

وروت تفاصيل الواقعة وتداعياتها عليها قائلة:" علمت بأنني حامل بطفل الثاني في السابع من شهر تموز/ يونيو من العام 2017.. حينها كنت أمر بـ أزمة صحية وجسدي لم يتحمل الحمل.. شعرت بأن جزء مني قد ذهب.. تملكني شعور بالذنب على الرغم من أن الإجهاض لم يكن ذنبي.. شعرت بالاكتئاب والوحدة.. وشعرت بأشياء لن يفهمها أو يشعر بها إلا النساء اللواتي مررنَّ بنفس التجربة..".

وأضافت:" صبَّ تركيزي حينها على العمل في تكبير أسرتي وزيادة أفرادها.. وأخذ مني هذا الشيء أربع سنوات.. كانوا سنوات صعاب.. كم أتمنى أن يأتي يوم ما وأن أتصالح مع نفسي..".