أخبار

تلاعبات إيلون ماسك بالعملة الرقمية المشفرة بيتكوين تسبب خسارة كبيرة لشركة تيسلا

16 حزيران 2021 16:20

لم تجري تغريدات إيلون ماسك هذه المرة كما تشاء رياح رغباته، فتغريداته الماضية عن العملات الرقمية المشفرة وبشكل خاص عملة البتكوين أدت إلى تذبذب سعرها، بشكل أصبحت تغريداته المتناقضة أساساً لارتفاع أو انخفاض العملات المشفرة.

وبحسب موقع العين الإخباري، فإن آخر تغريدة لماسك بالأمس، والذي يشغل الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا للسيارات الكهربائية، أدت لارتفاع سعر عملة البيتكوين، لكنها تسببت في الوقت نفسه بانهيار سعر سهم شركة تسلا للسيارات الكهربائية إثر تناقض فادح في ادعاء اهتمامه بالبيئة.

وكان ماسك قد تسبب بارتفاع سعر البتكوين بعد تغريدته التي قال لافيها إن شركته ستقبل الدفع بهذه العملة، لكنه بعد فترة سبب انهياراً في سعر عملة البتكوين بسبب قوله إن عملية تعدين العملة تستهلك الكثير من الكهرباء وهي غير مستدامة بيئيا، مؤكداً تراجعه عن قبول الدفع بالبتكوين.

قبل أن يعود ماسك للقول بأنه يدرس العودة لقبول بيتكوين وفقا لاشتراطات، مسبباً ارتفاعاً في سعر عملة البتكوين مجدداً فيما تم اعتباره تلاعباً منه، ولكنه قبل أن يحصد الأرباح الكبيرة من جراء ارتفاع البيتكوين، انهارت أسهم تسلا، إثر تقارير عن أن الشركة لا تهتم بالبيئة.

وبحسب ما ذكرته وكالة رويترز، فإن تسلا لم تقدم إثباتات كافية حول إجراءات الحماية من تسرب بعض الغازات السامة من مصنعها بالقرب من برلين، والذي من المقرر أن ينتج بطاريات السيارات الكهربائية، فضلاً عن طراز Y من سيارة تسلا.

وكان واضحاً ان البعض يريد معاقبة ماسك على تلاعباته، لأن الأمر لم يكن ليصبح بهذا التأثير لولا أن ماسك ادعى اهتمامه الكبير بالبيئة.

ووفقاً لموقع العين فقد ارتفعت ثروة ماسك بأكثر من 1.8 مليار دولار نتيجة ارتفاع عملة البتكوين إلى مستوى 40 ألف دولار، يوم الإثنين، لكن تقرير رويترز الذي تم نشره بذات اليوم والذي أشار إلى صعوبات تعرقل اكتمال مصنع الشركة الجديد في ألمانيا، بسبب الضغط من قبل جماعات مناصرة للبيئة، شكل ضربة لماسك.

حيث هوى أمس الثلاثاء سعر سهم تسلا بنسبة 2.97%، وبالتالي تراجعت ثروة إيلون ماسك بأكثر من 4.3 مليار دولار لتصل إلى 166 مليار دولار، ليبقى في المركز الثالث بين أغنى أغنياء العالم.

وتسبب ذلك بابتعاد المسافة عن المركز الثاني الذي بقي فيه برنار أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة لوي فيتون الفرنسية، والذي سجلت ثروته 179 مليار دولار، وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، بينما بقي مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، متصدرا بثروة قيمتها 196 مليار دولار.

المصدر: موقع العين الإخباري