أخبار

إبراهيم رئيسي يعلن دعمه المفاوضات النووية الحالية شرط تحقيقها المطالب الإيرانية

21 حزيران 2021 14:26

عبر الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، عن دعمه للمفاوضات النووية الجارية في فيينا بشرط تحقيق المطالب الإيرانية، وبأن السياسة الخارجية لإيران ستركز على التعامل الواسع مع كل دول العالم والعمل على إلغاء العقوبات.

فقد أكد الرئيس الإيراني الجديد بأن الشعب الإيراني صنع ملحمة جديدة عبر مشاركته في الانتخابات، على الرغم من الدعاية الإعلامية المعادية.

وأوضح رئيسي، بأن الحكومة المقبلة لن تكون متعلقة بتيار خاص في البلاد، وبأن الأولوية لتحسين الوضع المعيشي، معتبراً أن الظروف ستتغير لصالح الشعب الإيراني.

وحول السياسة الخارجية التي سينتهجها رئيسي، بين أنها لن تبدأ من الاتفاق النووي ولن تنتهي به، مشيراً إلى فشل سياسة الضغوط الأمريكية في تحقيق أهدافها، وأنه يتعين على واشنطن إعادة النظر فيها.

وأبدى رئيسي، دعمه للمفاوضات النووية بشرط تحقيق المطالب الإيرانية، مشدداً على عدم السماح بمفاوضات استنزافية، ورفضه التفاوض من أجل التفاوض، وبأن على أي جولة مفاوضات أن تحقق نتائج.

وأضاف " الولايات المتحدة هي من انتهك الاتفاق النووي وأوروبا لم تنفذ التزاماتها، ويتعين على واشنطن رفع العقوبات والعودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي"، مطالباً الدول الأوروبية بعدم الخضوع للضغوط والسياسات الأمريكية، والعودة لتنفيذ التزاماتهم في الاتفاق.

وأشار رئيسي إلى أن السياسة الخارجية لإيران ستقوم على التعامل الواسع والمتوازن مع كافة دول العالم، وبأن إلغاء العقوبات سيكون محور سياسة حكومته الخارجية.

وبين رئيسي بأن فريق سياسته الخارجية يدرس تشكيل فريق جديد للتفاوض حول الاتفاق النووي، مؤكداً أن فريق التفاوض الإيراني الحالي يواصل عمله ويقدم له تقرير المفاوضات.

ورد رئيسي على الاتهامات التي شككت بدفاعه عن حقوق الانسان، بافتخاره بأنه كان مدعياً عاماً في إيران وبأنه دافع عن حقوق الشعب، متهماً الذين يدَّعون الدفاع عن حقوق الإنسان، بأنهم من أنشأ داعش والجماعات الإرهابية، وأضاف: "يجب محاسبة الذين أوجدوا الجماعات الإرهابية وليس الذي حاكمهم دفاعا عن حقوق الشعب".

وأعرب رئيسي عن عدم استعداده للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن وإن تم رفع العقوبات والعودة للاتفاق النووي.

المصدر: روسيا اليوم