شاركت الإعلامية المصرية مي حلمي، متابعيها عبر إحدى المنصات الاجتماعية، بـ صورة من أخبار تصدرها قائمة عمليات المواضيع الأكثر بحثاً على محرك غوغل، مؤكدة أن حديثها عن اعتزال عالم الإعلام وصفحات السوشيال ميديا جدّي، و لم يكن بهدف الانتشار والتصدر.
مي حلمي
ونشرت الإعلامية المصرية الشابة عبر خاصية القصص القصيرة الملحقة بـ حسابها الرسمي في منصة تطبيق INSTAGRAM، صورة جمعت الأخبار الجديدة المتعلقة بها وبخبر اعتزالها، وأرفقتها بـ تعليق مقتضب حول الأمر.
كتبت فيه:" حتى في قرار اعتزالي تريند أعمل إيه بس يا أعداء.. نصيبي كده.. ربنا قرر يديني ده حتى وأنا بفكر أختفي عن كل حاجة.. مش عارفة هـ تقتنعوا إمتى إن ده من عند ربنا..".
بينما ردت على تعليق وارد لها حول تصدرها قائمة الأكثر بحثاُ من متابعة تدعى داليا، موضحة أنها تعبت من الأشخاص الذين يتابعون أخبارها، قائلة:
" أنا زهقت يا داليا من إلي بـ دوروا.. زهقت بجد.. مش بمثل.. أنا فعلاً كنت بفكر بس كلام الناس.. إلي بتحبني ويتقولي لا ارجعي واجعني..".
اعتزال مي حلمي
وكانت مقدمة برنامج " الحكم"، قد كشفت عن نيتها بـ اعتزال عالم التقديم التلفزيوني ومجال الإعلام ككل إلى جانب ابتعادها عن صفحات مواثع التواصل الاجتماعي، يوم أمس الثلاثاء، وذلك من خلال منشور قصير مقتضب، شاركته عبر خاصية القصص الملحقة بـ حسابها الرسمي في تطبيق الفيسبوك.
جاء في نصه:" بـ فكر جدياً بـ اعتزال كل شيء.. مهنتي كـ مذيعة.. السوشال ميديا نهائياً.. كل شيء.. كل ما هو تعرفه الناس لا أريده.."، وهو ما أثار الجدل بين صفوف متابعيها وجمهورها من نشطاء وعامة.
الذين تناقلوا المنشور بشكل واسع، متساءلين عن إمكانية إقدام الإعلامية الشابة على هذه الخطوة، والأسباب التي دفعتها للتفكير في اعتزال الأضواء بكافة أشكالها وأنواعها، ليتصدر بعد ذلك اسم مي حلمي مؤشرات محرك البحث غوغل في مصر.
مي حلمي ومحمد رشاد
تشار إلى أن الإعلامي مي حلمي وزوجها السابق محمد رشاد، أثارا الجدل في شهر رمضان الفائت، بعد تبادلهما الاتهامات وخروجهما في تصريحات مضادة حول أسباب انفصالهما والمتسبب في خسارتهما لجنينهما والقائم بمصاريف منزلهما في فترة زواجهما.