دراسة تكشف علاقة أطفال الأنابيب بمرض السرطان

علوم

أخبار سارة للأزواج الذين يفكرون في علاجات الخصوبة .. أطفال الأنابيب لا يواجهون خطراً أكبر للإصابة بالسرطان

2 تموز 2021 08:57

أخبار سارة للأزواج الذين يفكرون في علاجات الخصوبة، يقول الباحثون أن الأطفال الذين يولدون من خلال تقنيات الإنجاب المساعدة "أطفال الانابيب" ليس لديهم خطر أعلى من غيرهم للإصابة بالسرطان.


وفي الدراسة الجديدة، تمت متابعة الأطفال الذين ولدوا من خلال علاجات الخصوبة عالية التقنية، مثل الإخصاب في المختبر، ونقل الأجنة المجمدة، لمدة 18 عاماً في المتوسط.

التلقيح الاصطناعي

وقال مؤلف الدراسة الدكتور ماندي سبان، من المركز الطبي بجامعة أمستردام والمركز الهولندي للسرطان، أن النتائج يجب أن تكون "مطمئنة تماماً، خاصة بالنسبة للأطفال الذين تم حملهم عن طريق التلقيح الاصطناعي "طفل الأنابيب"، وهي مساهمة مهمة في المعرفة الحالية حول المخاطر الصحية حول تقنيات الإخصاب الصناعي".

لاحظ الباحثون أن هناك أدلة متزايدة على أن أدوية الخصوبة، وتجميد البويضات والأجنة وتذويبها، ونوع الوسط الذي تزرع فيه الأجنة كجزء من علاجات الخصوبة يمكن أن يؤثر على التغيرات الجينية التي تحدث بشكل طبيعي في الجنين قبل أن يتم زرعه في الرحم.

ولمعرفة ما إذا كان ذلك يزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال، قام الباحثون بتحليل بيانات من هولندا حول أكثر من 51000 طفل ولدوا من خلال علاجات الخصوبة بين عامي 1983 و2012، وقارنوهم مع ما يقرب من 38000 حالة حمل طبيعية من قبل النساء ذوات الخصوبة مع وبدون تقنيات زيادة الخصوبة، والأخذ بعين الاعتبار الأدوية بين عامي 1975 و2012، وتضمنت إجراءات المعالجة المضادة للفيروسات، التلقيح الاصطناعي، حقن الحيوانات المنوية داخل الهيولى، ونقل الأجنة المجمدة.

وتم تشخيص 157 حالة سرطانية بين الأطفال في مجموعة العلاج المضاد للفيروسات القهقرية و201 في المجموعة غير المعالجة بمضادات الفيروسات القهقرية، ووجدت الدراسة أن أولئك في مجموعة التلقيح الصناعي لم يكن لديهم خطر عام أعلى للإصابة بالسرطان.

وعند تحليل البيانات بحسب نوع علاج الخصوبة، لم يكن لدى الأطفال الذين حُملوا عن طريق التلقيح الاصطناعي خطر أعلى للإصابة بالسرطان، ولكن كان أطفال الحقن المجهري أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، لكن هذا يرجع أساساً إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني "أربع حالات"، والذي قد يكون بسبب الصدفة، وفقاً للباحثين.

تم تقديم الدراسة يوم الاثنين في الاجتماع السنوي الافتراضي للجمعية الأوروبية للتكاثر البشري وعلم الأجنة.

هذا وقد تساعد هذه الدراسة الأطباء على إبلاغ المرضى الذين يفكرون في علاجات الخصوبة بالمخاطر الصحية المحتملة لأطفالهم، وتزويد أطباء أمراض النساء "بمعلومات قائمة على الأدلة حول العلاقة بين العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية ومخاطر الإصابة بالسرطان لدى الأطفال والمراهقين".