يعمل الزنجبيل كترياق بسيط وفعال لعلاج الغثيان الشديد الذي عانينا منه جميعاً في إحدى مراحل حياتنا، وفي تلك الأوقات، كانت غريزتنا الأولى هي اللجوء إلى الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية
فوائد الزنجبيل
منذ آلاف السنين، اعتبر المعالجون العرب والهنود والآسيويون الزنجبيل غذاءً ودواءً، حيث تم استخدام هذا النبات الاستوائي، من نفس العائلة النباتية مثل الكركم والهيل، بشكل فعال لتخفيف الغثيان والقيء الناجمين عن المرض ودوار البحر.
وبفضل تجارة التوابل، انتشر التقليد في أوروبا، كما قال أحد الأطباء في القرن السادس عشر: "الزنجبيل مفيد للمعدة السيئة"، كما أشار الطبيب الإنكليزي روبرت ثورنتون إلى أن "تناول كوبين أو ثلاثة أكواب مملوءة على الإفطار "يخفف" عسر الهضم الناتج عن شرب الخمر".
وأكدت الأبحاث الحديثة في وقت لاحق أن الزنجبيل يقلل من الغثيان والقيء، وينفع في حالات: غثيان الصباح، واضطراب ما بعد الجراحة، والعلاج الكيميائي، ودوار الحركة.
ولكن الدراسات حول ما إذا كان الزنجبيل يمنع دوار الحركة أم لا متضاربة، حيث وجدت إحدى الدراسات أن الزنجبيل فعال مع آثار جانبية أقل، مثل ديمينهيدرينات (درامامين)، وأكدت دراسات أخرى إلى أنه عند إضافته إلى الأدوية المضادة للغثيان، فإنه يقلل أيضاً من الغثيان والقيء من العلاج الكيميائي.
وفي حين أن أفضل استخدام للزنجبيل هو في مكافحة الغثيان والقيء، فقد أظهرت الدراسات أن الزنجبيل هو علاج متعدد الأوجه مع ستة آثار علاجية أخرى على الأقل:
1- يقلل الزنجبيل من الألم والالتهابات، مما يجعله مفيداً في علاج التهاب المفاصل والصداع وتشنجات الدورة الشهرية.
2- للزنجبيل تأثير دافئ ويحفز الدورة الدموية.
3- يمنع الزنجبيل فيروسات الأنف، التي يمكن أن تسبب نزلات البرد.
4- يمنع الزنجبيل البكتيريا مثل السالمونيلا، التي تسبب الإسهال، والأوليات، مثل تريكوموناس.
5- يقلل الزنجبيل من الغازات والتشنجات المؤلمة في الأمعاء.
6- قد يمنع الزنجبيل قرح المعدة التي تسببها مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأسبرين والأيبوبروفين.
هذا ويمكنك تناول الزنجبيل بأي شكل يروق لك.
المصدر: موقع Everyday Health