ردت الناشطة السعودية رهف القنون على الانتقادات اللاذعة التي تلقتها على هامش ظهورها الأخير بـ مايوه أحمر فاضح، بـ صور جريئة جديدة، ظهرت فيها بساقٍ عارية من الأسفل لأعلى الفخذ، في محاولة منها للتأكيد على عدم مبالاتها بـ العناوين التي انتشرت قبل أيلم قليلة حول استعراضها لـ مؤخرتها.
رهف القنون
ونشرت الفتاة الشابة المقيمة في كندا عدة صور جديدة عبر حسابها الرسمي في منصة تطبيق INSTAGRAM، ظهرت فيهم بـ فستان أبيض جريء، تميز بـ شق عالٍ من أسفل إلى أعلى الساق، كشف عن جزء من مؤخرتها بشكل واضح وجريء، لاسيما وأنها استعرضت في المنشور جسدها من الخلف.
وحرصت المدونة السعودية على إغلاق خاصية التعليق على المنشور في محاولة نها لتجنب هجوم النشطاء ممن يخالفونها الرؤية حول مفهوم الحرية وأسلوب العيش الذي اختارته، واكتفت رهف بـ إرفاق المنشور برمز تعبيري صغير على شكل قلب أحمر اللون.
وتم تداول الصور عبر الحسابات الناشطة في التطبيق، والتي عبَّر من خلالها النشطاء عن استيائهم الكبير من إطلالة القنون وعدم اكتراثها لآراء ونصائح متابعيها على السوشيال ميديا.
وجاء في التعليقات:" رهف ما يهمها أي خطوط وفقدت عقلها"، و" رهف تجاوزت كل الخطوط الحمراء ونهايتها مش مطمنة احترمي أصلك"، و" حرام عليكِ كل مرة بتشلحي أكثر"، و" إذا تبحثين عن الترند دوري طريقة ثانية غير استعراض مؤخرتك".
رهف القنون بـ المايوه
وأتى هذا بعد يومين فقط من خروج المدونة السعودية بـ مايوه أحمر جريء، بدت فيه وهي تستعرض جسدها من الخلف بإطلالة ليلة من على شاطئ البحر.
وهو ما أثار سخط النشطاء الذين أعربوا عن سخطهم الكبير بـ الأسلوب الاستعراضي الذي تظهر فيه رهف على منصات التواصل الاجتماعي، دون مراعاتها لأسرتها التي تقيم في الممكلة العربية السعودية.
من هي رهف القنون؟
فتاة سعودية، هربت من عائلتها في العام 2019 أثناء تواجدها في العاصمة التايلاندية بانكوك، حيث تحصنت في غرفة بالفندق الملحق بالمطار، تجنباً لعدم ترحيلها من قبل السلطات التايلاندية غلى بلادها، عقب رفضها السفر والعودة مع أفراد أسرتها.
وخرجت من المطار حينها، بعد تواصلها مع وكالة الأمم المتحدة للاجئين، وذلك قبل أن تمنحها كندا حق اللجوء إليها وتستقبلها وزيرة شؤون اللاجئين في المطار.