ثلاثة أسباب تمنعك من النوم وهاتفك في السرير

قد ترغب في فهم كيف يمكن أن يؤثر ذلك على قدرتك على النوم والآثار الضارة المحتملة لإبقاء الهاتف بالقرب منك في السرير، ولكن لا تقلق، فأنت لست الوحيد، فحوالي 44٪ من مالكي الهواتف المحمولة ينامون وهاتفهم بجوار أسرتهم للتأكد من أنهم لم يفوتوا أي مكالمات أو رسائل مهمة، ولكن على الرغم من أنه قد يكون لديك نوايا حسنة، ولكن قد يكون النوم بجوار هاتفك خطيراً على صحتكن وإن بعض الناس مرتبطون بهواتفهم المحمولة لدرجة أنهم ينامون وهواتفهم في سريرهم أو حتى تحت وسادتهم، ومع ذلك، فهذه فكرة رهيبة لأن الهواتف المحمولة تبث الإشعاع الكهرومغناطيسي أثناء تشغيلها، مما يعني أن النوم قربها يزيد من تعرضك للإشعاع طوال الليل، ولتقليل هذه المخاطر، ضع الهاتف على "وضع الطيران" أو قم بإيقاف تشغيله، أما إذا كنت تريد أن تكون متاحاً للمكالمات، فضع الهاتف على بعد عدة أمتار من سريرك، وذلك للأسباب التالية:

1 . قد يتسبب الهاتف بإشعال النار في وسادتك:

استيقظت مراهقة من تكساس مؤخراً على رائحة محترقة لأن هاتفها، من نوع سامسونغ غالاكسي S4، الذي كان تحت وسادتها ، قد ذاب وحرق ملاءاتها وفراشها، حيث تم الكشف عن أن بطارية هاتفها البديل من غير سامسونغ هي السبب: يحذر دليل تعليمات الهاتف من استخدام بطاريات وشواحن الهواتف المحمولة غير المتوافقة، ويشير الدليل أيضاً إلى وجود خطر نشوب حريق إذا كانت الأداة مغطاة بفراش أو مادة سميكة أخرى، والخلاصة: التزم بملحقات الهاتف من الشركة المصنعة الأصلية، ولا تترك الهاتف على سريرك.

2 . يمكنك أن تبقى نفسك مستيقظاً طوال الليل:

تطلق الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون وغيرها من الأدوات المزودة بشاشات LED ما يُعرف بالضوء الأزرق، والذي يمكن أن يثبط إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يحفز النوم ويعطل إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا، قد يكون هذا بسبب أن الضوء الأزرق يبعث أطوال موجية مشابهة لضوء النهار، مما يجعل أجسامنا تعتقد أنه النهار في أي وقت، ولتغفو عندما ترغب في ذلك، قم بإيقاف تشغيل جميع الأجهزة الإلكترونية قبل ساعتين من موعد النوم، والأفضل من ذلك، احتفظ بهاتفك وجهاز الكمبيوتر المحمول في غرفة أخرى أثناء نومك.

3 . المخاطر الصحية للهواتف المحمولة غامضة:

لا يوجد بحث يثبت أن استخدام الهاتف الخلوي يسبب السرطان، ولكن بشكل عام، يُقال أن الهواتف المحمولة تطلق مثل هذه الجرعة الصغيرة من الإشعاع الكهرومغناطيسي، والذي ينبعث أيضًا من الأشعة السينية والميكروويف ويمكن أن يؤدي إلى نمو الورم بشكل كبير، وبالإضافة إلى ذلك، حذرت منظمة الصحة العالمية في عام 2011 من أن الإشعاع الناتج عن الهواتف قد يكون مادة مسرطنة للإنسان، خاصة عند الأطفال، الذين تكون فروة رأسهم وجماجمهم أرق من البالغين، وأكثر عرضة للإشعاع، فإذا كنت قلقاً بشأن خطر الإصابة بالسرطان، حاول إرسال رسالة نصية بدلاً من الاتصال، أو أبعد الهاتف عن أذنك، أو استخدم سماعة أذن، وبالتأكيد لا تنام وتضع الهاتف بجوار رأسك.