يصيب الميلانوما " سرطان الجلد" ما يقرب من 100000 أمريكي سنوياً، مما يجعله أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً التي يتم تشخيصها في الولايات المتحدة، ويُعتبر كبار السن الذين عانوا لعشرات السنين من تعرض الجلد للشمس عرضة بشكل خاص لهذا المرض المميت، ولكن إذا تم اكتشافه مبكراً، فإن الورم الميلانيني قابل للشفاء بدرجة كبيرة.
سرطان الجلد.. الميلانوما
ترتبط حوالي 85٪ من حالات سرطان الجلد بالتعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس، ولذلك فإن الإبتعاد عن الشمس وتجنب التعرض هو خطوة واحدة في اتجاه الوقاية.
لكن ليزا لين، خبيرة اللياقة والتغذية التي كانت المدربة الشخصية لمارثا ستيوارت لمدة 13 عاماً والناجية من سرطان الجلد، قالت أن الشمس ليست وحدها التي تسبب هذا المرض، فأسِرَّة التسمير تسبب السرطان أيضاً، وفي الواقع، ووفقاً للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، فإن أسرّة التسمير في الأماكن المغلقة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة عند النساء الأصغر من 45 عاماً.
وتقول لين، المؤلفة المشاركة لكتاب "اربح المعركة: دحر الميلانوما" مع د. ديباك نارايان، أن الاكتشاف المبكر هو المفتاح في منع تطور المرض وزيادة احتمالات البقاء على قيد الحياة.
الوقاية من سرطان الجلد
وتشير إلى أن "الفحص الذاتي للجلد هو نظام إنذار مبكر، حيث يجد المرضى معظم الأورام الميلانينية بأنفسهم، ولذلك من المهم تحمل المسؤولية، ضع علامة على جميع الشامات الخاصة بك وسجلها على هاتفك الخلوي أو قطعة من الورق، حدد موضع كل شامة أو نمش أو وحمة أو نتوء أو رقعة متقشرة تراها من خلال عمل نقطة على خريطة الجسم، وانتبه إلى حدوث أي تغييرات على هذه الخريطة، واستشر طبيبك فوراً".
موقع نيوز ماكس