تعيش تونس أزمة اقتصادية وصحية كبيرة، ترافقها أزمة سياسية عميقة تتمثل بفقدان الثقة بين معظم القوى السياسية التونسية والاتهامات المتبادلة بتنفيذ أجندات خارجية، وخاصة في ظل حكومة رئيسها مقرب من حركة النهضة التي تعتبر من تيارات الإخوان المسلمين، والتي تنتهج نهجاً تعارضه معظم الأحزاب التونسية ويصطدم مع رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد شهدت العديد من المدن التونسية، اليوم الأحد، الذي يصادف عيد الجمهورية في تونس، تحركات احتجاجية وتجمعات مناهضة لحكومة هشام المشيشي ولحركة النهضة التي تدعمها.
وطالب المتظاهرون بإسقاط الحكومة التي يرأسها هشام المشيشي، رافعين شعارات ضد حركة "النهضة" ورئيسها راشد الغنوشي.
وأشار الموقع، إلى أن هذه التظاهرات تأتي تلبية لدعوة سابقة أطلقها نشطاء، وسط حالة من الغضب بسبب الأوضاع الاقتصادية وأزمة تفشي وباء كورونا، حيث استجاب التونسيون لدعوات التظاهر رغم تفشي فيروس كورونا والإجراءات الأمنية المشددة، معبرين عن أملهم في إمكانية إحداث تغيير حقيقي في تونس.
المصدر: روسيا اليوم