أخبار

روسيا تعتبر احتجاج اليابان على زيارة رئيس وزراءها إلى جزر الكوريل غير مقبول

26 تموز 2021 15:42

أثارت زيارة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين، إلى جزيرة إيتوروب، موجة من ردود الفعل الغاضبة من الجانب الياباني، ورد حاسم من الجانب الروسي، حيث تعتبر هذه الجزيرة واحدة من جزر الكوريل المتنازع عليها بين اليابان وروسيا.

وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد نقلت وكالة أنباء "كيودو" عن السفير الروسي في طوكيو، ميخائيل غالوزين، وصفه احتجاج اليابان على زيارة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى جزيرة "إيتوروب" بأنه غير مقبول.

ففي وقت سابق، قام تاكيو موري، نائب وزير الخارجية الياباني، باستدعاء السفير الروسي ميخائيل غالوزين إلى وزارة الخارجية واحتج على زيارة رئيس الوزراء الروسي لجزيرة "إيتوروب"، التي تعتبرها طوكيو جزء من "المناطق الشمالية" اليابانية، إضافة إلى جزر "كوناشير" و"شيكوتان" و"هابوماي".

ونقلت الوكالة اليابانية قول السفير الروسي لدى اليابان، ميخائيل غالوزين، بعد اللقاء مع موري، بأن هذا الأمر غير مقبول على أساس الموقف الرئيسي لروسيا.

وأشار الموقع، إلى أن غياب معاهدة سلام بين روسيا واليابان، هي أحد أسباب توتر العلاقات الدائم بين البلدين، ففي عام 1956، وقع الاتحاد السوفيتي واليابان إعلانًا مشتركا، وافقت بموجبه موسكو على النظر في إمكانية تسليم جزيرتي هابوماي وشيكوتان إلى اليابان بعد إبرام معاهدة سلام، فيما لم يتم التطرق إلى مصير كوناشير وإيتوروب.

وفيما أمل الاتحاد السوفيتي في أن يضع الإعلان المشترك هذا حداً للنزاع، اعتبرت اليابان الوثيقة مجرد جزء من حل المشكلة، من دون التخلي عن مطالباتها بجميع الجزر.

كما أن المفاوضات اللاحقة لم تسفر عن أي نتائج، ولم يتم التوقيع على معاهدة سلام بين موسكو وطوكيو في نهاية الحرب العالمية الثانية، ونشأت معارضة شديدة لتلك المعاهدة من قبل الولايات المتحدة، التي هددت بأنه إذا وافقت اليابان على نقل اثنتين فقط من الجزر الأربع إليها، فإن ذلك سيؤثر على عملية إعادة أوكيناوا إلى السيادة اليابانية (دخلت اتفاقية عودة أوكيناوا إلى اليابان حيز التنفيذ في عام 1972)، فيما ترى موسكو بأن الجزر أصبحت جزءا من الاتحاد السوفيتي بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ولا شك في سيادة الاتحاد الروسي عليها.

المصدر: روسيا اليوم