أخبار

عقيلة صالح يؤكد أن تركيا تواصل دعم المرتزقة وإرسال المعدات العسكرية إلى ليبيا

28 تموز 2021 10:35

يتضح الدور التركي التخريبي في ليبيا يوماً بعد يوم، فدعمها حكومة الوفاق كواجهة للميليشيات الإخوانية التي تهيمن شرق ليبيا يقوض جهود توحيد البلاد بقيادة واحدة، ويعطل الاستحقاقات المتفق عليها بحسب مصالحها، كما أن دعوات المجتمع الدولي لخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، لا تلق أيضاً أذنا تسمع في أنقرة، بل تواصل إرسال التعزيزات العسكرية والمرتزقة إلى هذا البلد.

وبحسب موقع سبوتنيك، فقد وجه رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، أصابع الاتهام إلى تركيا بمواصلة دعم استمرار بقاء الميليشيات والقوات الأجنبية على أراضي بلاده، مؤكداً أنها لا تزال ترسل أعداداً منهم بجانب السلاح.

وأكد صالح، في حوار مع صحيفة اليوم السعودية، بأن الحكومة التركية تدفع بترسانتها من المعدات العسكرية إلى ليبيا متوهمة أن المعاهدة التي أبرمتها أنقرة مع حكومة الوفاق السابقة برئاسة فائز السراج تتيح لها البقاء في ليبيا، مشدداً بعدم امتلاك أي جهة لحق السماح بعقد اتفاقيات مع أي جانب دون المرور بالبرلمان.

وأشار رئيس مجلس النواب الليبي إلى أن البرلمان رفض الاتفاقية الموقعة بين تركيا وحكومة الوفاق، مبيناً بأن الحل الوحيد لإنهاء الانقسام في الدولة الليبية وإعادة توحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية هو انتخاب رئيس الدولة من الشعب.

ولفت صالح، إلى أن ليبيا لا تحتاج إلى رئيس لمجموعة صغيرة لا تمثل الشعب الليبي وإنما تريد أن يشارك الجميع في انتخاب الرئيس، بحيث يكون الرئيس القادم المنتخب مدعوما شعبيا ورئيسا شرعيا للبلاد.

واعتبر عقيلة صالح، بأن ما يشغله حالياً هو عودة الاستقرار لبلاده وإجراء الانتخابات في موعدها أكثر من التفكير في الترشح لمنصب الرئيس، منتقداً أداء حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة والمجلس الرئاسي، اللذان يعملان ببطء بسبب مشكلات كثيرة أبرزها سيطرة الميليشيات على العاصمة، وانعدام الخبرة السياسية لمعظم أعضائها.

وأوضح صالح، بأن سبب خلاف أعضاء لجنة الحوار يكمن في أنهم غير مؤهلين لهذه المهمة لافتقادهم للحياد، مشيراً إلى أن كل مجموعة تمثل طيفا أو شريحة، وأن كلا منهم يريد تحقيق رغبة من يمثله ما أدى لتضارب مصالحهم.

المصدر: سبوتنيك