الهند.. وزير ينتفض على الحكومة الاتحادية ويطالب بـ إجابات حول قضية التطفل بـ استخدام برنامج التجسس بيغاسوس

برنامج بيغاسوس

انتقد وزير شؤون الأقليات الهندي وزعيم حزب بهاراتيا جاناتا، مختار عباس نقفي، اليوم الأحد، حزب المؤتمر المعارض الرئيسي، وطالب الحكومة الاتحادية بـ إجابات بشأن الخلاف حول التطفل بـ استخدام برنامج بيغاسوس.

وفي إشارة إلى أفلام التجسس الهوليوودية الشهيرة، زعم نقفي أن حزب المؤتمر كان "جيمس بوند التجسس" عندما كانوا في السلطة والآن يريد الحزب إضاعة وقت البرلمان في قضايا وهمية وملفقة، وقال نقفي:" إنهم نسجوا شبكة من التجسس عندما كانوا في الحكومة وعندما أصبحوا في المعارضة بدأوا بـ صنع الجلبة وزعموا أنهم تحت المراقبة".

وأضاف:" دون إضاعة الوقت، أدلى وزير المعلومات والتكنولوجيا، أشويني فايشناو، ببيان وأتيحت لهم الفرصة لإعطائنا أي نوع من التوضيح في راجيا سابها، ولكنهم بدلاً من ذلك، خلقوا ضجة وتبنوا موقفاً عنيفاً".

أثارت أحزاب المعارضة في مجلسي البرلمان الهندي ضجة، وطالبت بـ إجراء مناقشة حول مزاعم استخدام الحكومة الفيدرالية لبرنامج التجسس بيغاسوس العسكري للتطفل على الناس.

قضية التطفل بـ استخدام برنامج بيغاسوس في الهند

ووفقاً لتقارير نشرها اتحاد إعلامي، فإن برنامج التجسس بيغاسوس، وهو أحد منتجات شركة NSO الإسرائيلية، تم استخدامه للتطفل على 300 رقم هاتف هندي، بما في ذلك أرقام الصحفيين والسياسيين والمسؤولين الحكوميين والناشطين ومسؤولي الجيش والبيروقراطيين.

ومن هؤلاء:" عضو الكونغرس راهول غاندي، أكبر منافس لـ رئيس الوزراء ناريندرا مودي، عضو البرلمان أبهيشيك بانيرجي، استراتيجي الاستطلاعات براشانت كيشور، مسؤولو الجيش الهندي، وزير الإعلام والاتصالات أشويني فايشناو، ومفوض الانتخابات السابق أشوك لافاسا".

هذا ونفت مجموعة NSO، التي تبيع منتجاتها لحكومات أجنبية، تورط برنامج التجسس في التطفل المزعوم، كما نفت الحكومة الهندية من جانبها أن يكون لها دور في التجسس.

وقال راهول غاندي، في وقت سابق من هذا الأسبوع:" أدخل رئيس الوزراء سلاحاً في هواتفنا واستخدمه لـ ضرب روح الديمقراطية في الهند، إن المعارضة بأكملها هنا، إن صوتنا يتم تقليصه في البرلمان، نحن نطلب فقط معرفة فيما إذا تم شراء برنامج بيغاسوس وإذا تم استخدامه ضد أشخاص معينين في الهند".