لقاء اليوم بين عون وميقاتي يكشف حقيقة الخلافات ويفتح أبواب المواجهة

وبحسب موقع الأخبار فإن اليوم سيشهد أول صدام بين الرئيس عون وميقاتي، بعدما فضّلا تأجيل النقاط الخلافية، لأن لقاء اليوم مخصص للبحث في توزيع الحقائب السيادية، مما يجعل من مشكلة حقيبة الداخلية محور الاجتماع.

ويشير الموقع إلى أن بوادر الصدام تتجلى بأن الرئيس عون يصر على حقيبة الداخلية إذا كانت حقيبة المال ستؤول إلى الثنائي الشيعي، بينما يصر الرئيس المكلف على إبقاء التوزيع الحالي كما هو، بما يعني حصول رئيس الجمهورية على حقيبتي الدفاع والخارجية، وهو ما يرفضه الأخير.

وينقل الموقع عن مصادر مطلعة تأكيدها بأن هذه الأجواء لا تشكل أي مفاجأة، انطلاقاً من أن العوامل الخارجية التي تعيق التشكيل لم تتغير، فلا فرق بين سعد الحريري وميقاتي في مقاربة الملف الحكومي، باستثناء العامل الشخصي الذي كان سببا في صعوبة التفاهم بين عون والحريري.

ومن هذه المعطيات السلبية يرتفع احتمال اعتذار الرئيس المكلف إن استمرت الأطراف بمقارباتها، لتؤكد المصادر بأن الرئيس المكلف لن يعتذر عن التكليف مباشرة، بل سيسعى إلى إيجاد مخرج لهذه العقبة، وإذا لم ينجح، لن يتأخر في تقديم اعتذاره، انطلاقاً من إدراكه أن أي تأخير سيكون انعكاسه سلبياً عليه.