تمت مراجعة الأدلة على أضرار وفوائد التطعيم من قبل اللجنة المشتركة في المملكة المتحدة للتطعيم والتحصين.
وأوصت اللجنة بتطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عاماً إذا كانوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا بسبب ضعف عصبي شديد، والذي يمكن أن يشمل حالات مثل الشلل الدماغي أو التوحد أو الصرع.
ومتلازمة داون ضعف شديد في جهاز المناعة، بما في ذلك بعض الأطفال المصابين بالسرطان صعوبات تعلم عميقة ومتعددة كما قالت اللجنة أنه يمكن تطعيم الأشخاص المعرضين لخطر أكبر والذين يبلغون من العمر 16 أو 17 عاماً بالفعل بموجب القواعد الحالية.
كما أوصت اللجنة أيضاً بتحصين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عاماً والذين يعيشون مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، كشكل من أشكال الحماية غير المباشرة.
ماذا عن أولئك الذين يبلغون من العمر 18 عاماً؟
كما سيُعرض على الشباب الذين هم في غضون ثلاثة أشهر من بلوغ سن الثامنة عشرة حقنة اللقاح، هؤلاء ولدوا في الصيف، وسيكونون الأصغر في فصولهم الدراسية، والهدف هو حمايتهم قبل الذهاب إلى الجامعة أو بدء العمل.
أي لقاح سيحصل عليه هؤلاء الأطفال؟
سيكون لقاح فايزر من بيوتيك، فهذا هو اللقاح الوحيد الذي تمت الموافقة على استخدامه للأطفال في المملكة المتحدة، حيث أعطى منظم الأدوية والسلامة الترخيص لاستخدام اللقاح في سن 12 عاماً.
هل لقاح كوفيد-19 آمن للأطفال؟
لا يوجد دواء آمن تماماً، ولكن يجب دراسة التوازن بين المخاطر والفوائد، ومع ذلك، لم تتم الموافقة على استخدام لقاح "فايزر جاب" في المملكة المتحدة إذا لم يكن يعتبر آمناً لكل حالة بشكل منفرد.
كما تم ربط اللقاح بحالات نادرة للغاية من التهاب عضلة القلب، أو التهاب في الكيس الذي ينبض القلب بداخله، ما يسمى بالتهاب التامور، الذي كان أكثر شيوعاً عند الذكور الأصغر سناً وبعد الجرعة الثانية.
لكن وكالة الأدوية الأوروبية، التي توافق على اللقاحات في الاتحاد الأوروبي، تقول أن هناك حالة واحدة إلى حالتين لكل مليون شخص تم إعطاؤهم اللقاح، حيث تعافى الجميع تقريباً، ولذلك فهي تشجع على إعطاء هذا اللقاح للجميع.
المصدر: BBC