يسير الوضع في أفغانستان باتجاه تدهور أمني خطير يفتح المجال لاستقطاب الجماعات الإرهابية المنظمة ليكون هذا البلد مركزاً ومنطلقاً لعملياته، إثر الحرب المستعرة بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية التي بدأت قواتها بالتراجع أمام عناصر الحركة الذين بدأوا بالهجوم على عواصم الولايات والسيطرة عليها بعد أن سيطروا على مساحات واسعة من البلاد وحدودها مع الدول المجاورة، التي بات لزاماً عليها الاستعداد لأي تصعيد أمني متوقع.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد أرسلت روسيا أحدث أنواع الأسلحة الصغيرة وقاذفات اللهب بعيدة المدى وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة "فيربا" إلى القاعدة العسكرية الروسية في طاجيكستان، التي تعد أكبر منشأة عسكرية روسية في الخارج.
حيث قال المكتب الصحفي في المنطقة العسكرية المركزية، اليوم الثلاثاء، للصحفيين: "تلقت القاعدة العسكرية رقم 201 أحدث بنادق كلاشينكوف الهجومية "أي كا - 12" ومسدسات "ياريغينا" لتحل محل مسدسات ماكاروف وبنادق قنص الجيش الحديثة "أي إس في كا - أم" وقاذفات اللهب عالية المدى ومنظومات "فيربا"، واستخدمت الوحدات الروسية جميع هذه الأسلحة خلال التدريبات المشتركة مع طاجيكستان وأوزبكستان، على خلفية زعزعة استقرار الوضع في أفغانستان".
وكشف البيان عن استخدام جميع هذه الأسلحة الحديثة خلال تدريبات مشتركة على الحدود الأفغانية، قامت بها روسيا وطاجيكستان وأوزبكستان مؤخراً.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، فاليري غيراسيموف، قد أعلن يوم الخميس الماضي، بأن بلاده ستزيد من إمدادات الأسلحة إلى دول آسيا الوسطى وسط التصعيد في أفغانستان.
المصدر: سبوتنيك