ترتفع وتيرة التحديات لدى الدول المجاورة لأفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول بهذا الشكل السريع، وأضاف هروب الرئيس الأفغاني أشرف غني من البلاد، بدون اتفاق مع طالبان يحفظ مؤسسات الدولة، ويضبط الأمن والاستقرار، قلقاً من أن تستغل مجموعات إرهابية حالة انتقال السلطة الأفغانية بهذا الشكل، في جعل أفغانستان موطأ قدم لها ومكانا لتنفيذ مخططات أمنية مستقبلية.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أعلنت الدائرة العسكرية المركزية الروسية، بان ما يقارب من ألف عسكري روسي متواجدين في القاعدة رقم 201 في طاجيكستان سيباشرون بتنفيذ تدريبات لتحسين مهاراتهم القتالية.
حيث جاء في البيان الذي صدر اليوم الثلاثاء: "توجه حوالي 1000 عسكري روسي من القاعدة العسكرية رقم 201 في طاجيكستان، إلى ميداني التدريب في لياور وسامبولي، بهدف رفع الجاهزية القتالية، ويشارك في التدريبات عناصر من قوات المدفعية والهندسة العسكرية والدفاع الجوي، والحرب الالكترونية، وقوات الدفاع الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية، وستقوم هذه القوات، خلال فترة شهر، بتنفيذ المهمات، كل حسب اختصاصها".
وأشار البيان إلى أن وحدات المدفعية، ستنفذ أكثر من 20 عملية رماية قتالية من راجمات الصواريخ "غراد" ومن بطاريات المدفعية الذاتية الحركة من طراز "غفوزديكا" و "أكاسيا"، وكذلك سيتم تنفيذ رمي قتالي من مدافع الهاون لتدمير العدو في الجبال باستخدام قذائف هاون من عيار 120 مم "ساني".
وستقوم منظومات الدفاع الجوي من طراز "إس-300"، بالتعاون مع أطقم الأنظمة المحمولة المضادة للطائرات "فيربا" و"إيغلا" بالتصدي للأهداف الجوية للعدو المفترض على أهداف القاعدة العسكرية.
وستقوم وحدات الحرب الالكترونية، بالتدرب على مكافحة الدرونات، والتشويش على وسائل الاتصالات. وسيقوم عناصر الهندسة العسكرية بالتدرب على عمليات كشف الألغام وإتلافها، وتجهيز التحصينات.
المصدر: روسيا اليوم