شبكة "إم إس إن بي سي": مايك بومبيو يحاول تحريف تاريخ أفغانستان

وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو

استعرض صحافي موقع "ألترنت" أليكس أندرنسون ما قاله وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو على منصة برنامج "فوكس نيوز صنداي"، وأتبعه برد قاس من الصحافي الأمريكي مهدي حسن في شبكة "إم إس إن بي سي" الأمريكية، الذي انتقد "صفاقة" بومبيو في تغريدة له عبر موقع تويتر، وخلال برنامجه الذي يعرض على الشبكة مساء الأحد.

بدأ أندرسون مقاله بالقول: أطل علينا وزير الخارجية السابق مايك بومبيو يوم الأحد، 15 آب/أغسطس في برنامج "فوكس نيوز صنداي" الذي يعرض على قناة فوكس نيوز، وزعم أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يستحق كل اللوم على نجاح طالبان في السيطرة على أفغانستان، متناسياً أن بايدن كان يتبع في الأساس خطة إدارة ترامب في انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، وإن كان بوتيرة أبطأ. لم تفت صفاقة بومبيو على مهدي حسن من شبكة "إم إس إن بي سي"، فتناوله بانتقادات لاذعة في برنامجه الذي يعرض مساء الأحد من كل أسبوع.


وقال حسن "اليوم، مع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان وانهيار الحكومة، ثمة جهد يُبذل لإعادة كتابة التاريخ، بحيث يبدو وكأن كل شيء نراه يلام عليه الرئيس جو بايدن، ولنكن واضحين: يقع على عاتق جو بايدن مسؤولية كبيرة هناك. لكن الواقع، بالطبع، يقول إن إدارة بايدن ليست وحدها من أوصلنا إلى هنا، بقدر ما يريد ترامب وأتباعه منا تصديقه".

وعرض حسن مقطعاً لبومبيو وهو يقول لمضيفه كريس والاس بوقاحة "لقد فشلت إدارة بايدن للتو في تنفيذ خطتها.. ويستحسن لو كانت الخطة كما أردناها.. وهي حقيقة جلية وقديمة أن يحدث هذا في ظل قيادة بايدن".

ورداً على تعليقات بومبيو، قال حسن للمشاهدين بنبرة تنم عن غضب: "عجباً، بومبيو يتبجح أيّما تبجح، لكن على رسلك يا مايك".

وعرض حسن صورة التقطت في عام 2020 للقاء بومبيو مع الملا عبد الغني بارادار من حركة طالبان، وعلق عليها حسن قائلاً: "من ذا الذي يقف في الدوحة بجانب مسؤول طالبان الملا بارادار، وهو الآن الزعيم الفعلي لأفغانستان؟ مهلاً، هذا أنت يا مايك! بالطبع، حدث ذلك عندما كان بومبيو وزير الخارجية واجتمع مع بارادار، الذي أطلق سراحه من السجن في باكستان في عام 2018، بناءً على طلب إدارة ترامب، لكي يتمكن من المشاركة في المفاوضات. والتقى الاثنان لأول مرة في أيلول/سبتمبر من عام 2020 ومرة ثانية بعد شهرين، في تشرين الثاني/نوفمبر، لأن اجتماعاً واحداً مع طالبان لم يكن كافياً للصنديد مايك".

موقع ألترنت