تدفقات الحمم البركانية القديمة في اسكتلندا تكشف ضعف المجال المغناطيسي للأرض

منوعات

تدفقات الحمم البركانية القديمة في اسكتلندا تكشف ضعف المجال المغناطيسي للأرض

21 آب 2021 00:15

 كل 200 مليون سنة يتم إنشاء المجال المغناطيسي للأرض في قلب الكوكب ويتم احتواؤه في منطقة من الفراغ تُعرف باسم الغلاف المغناطيسي بفعل الرياح الشمسية، وهذا المجال هو إلى حد كبير مجال ثنائي القطب: له قطب شمالي واحد وقطب جنوبي واحد، مع فترات تباين، حيث يمكن أن يخضع مجال الكوكب لانخفاض في القوة.

المجال المغناطيسي للأرض

ويضعف المجال المغناطيسي للأرض، الضروري للحياة على الكوكب لأنه يحميها من الإشعاع الشمسي المميت، كل 200 مليون سنة تقريباً، وفقاً لدراسة جديدة نُشرت نتائجها في مجلة العلوم.

كما أجرى الدكتور لويز هوكينز وزملاؤه في جامعة ليفربول فحصاً حرارياً وفحصاً بالموجات الدقيقة على عينات الصخور من تدفقات الحمم البركانية القديمة في ستراثمور وكينغهورن في اسكتلندا.

ما نتائج تحليل عينات الصخور القيمة؟

وأكد تحليل عينات الصخور القيمة أن المجال المغناطيسي للأرض، الذي يبدأ في لب الكوكب المنصهر ويمتد إلى فراغ الفضاء، سجل ربع قوته الحالية بين 332 و 416 مليون سنة مضت، وأطلق الباحثون على هذا اسم منخفض ثنائي القطب في منتصف حقب الحياة القديمة.

كما تم تحديد الدهر الوسيط ثنائي القطب المنخفض، وهي فترة أخرى مماثلة من المجال المغناطيسي المنخفض منذ حوالي 120 مليون سنة، من خلال البحث قبل 30 عاماً.

وتغذي النتائج الجديدة النظرية، التي يعود تاريخها إلى عام 2012 ، بأن المجال المغناطيسي الأرضي يضعف بشكل دوري، كل 200 مليون سنة تقريباً.

المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال