يعاني حوالي واحد من كل ثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و 59 عاماً من مشكلة القذف المبكر في مرحلة ما من حياتهم، حيث يعتبر القذف المبكر نوع من أنواع الضعف الجنسي، ويشير العجز الجنسي إلى أي نوع من أنواع المشاكل العديدة التي تمنع الزوجين من الاستمتاع الكامل بالنشاط الجنسي.
قد يكون الأمر محبطاً فعلاً عندما يصبح الجنس أقل متعة ويؤثر أيضاً على العلاقات.
هل فكرت يوماً في أسباب سرعة القذف؟
القذف المبكر يضع ثلثي الرجال في إحباط جنسي كبير
ويرتبط السبب الدقيق لسرعة القذف بعوامل نفسية أو عاطفية وعوامل بيولوجية، ولكن هناك عوامل أخرى أيضاً منها:
1- القضايا النفسية:
وتشمل التجارب الجنسية المبكرة، العنف الجنسي، صورة الجسم السيئة، الكآبة، توقعات غير واقعية حول الأداء الجنسي، تاريخ سابق من القمع الجنسي، الافتقار العام للثقة.
2- السيروتونين:
السيروتونين مادة طبيعية تصنعها بعض الأعصاب، وتؤدي الكميات العالية من السيروتونين في الدماغ إلى زيادة وقت القذف، والكميات المنخفضة يمكن أن تقصر من وقت القذف، وتؤدي إلى سرعة القذف.
3- مشاكل في العلاقة:
إذا كانت لديك علاقات جنسية مُرضية مع شركاء آخرين والتي تحدث فيها سرعة القذف بشكل غير متكرر أو لم تحدث على الإطلاق، فقد تكون المشكلات الشخصية بينك وبين شريكك الحالي تساهم في هذه المشكلة.
4- الأسباب البيولوجية:
قد تساهم العديد من العوامل البيولوجية في سرعة القذف، بما في ذلك: مستويات الهرمون غير الطبيعية. مستويات غير طبيعية من المواد الكيميائية في الدماغ التي تسمى النواقل العصبية، التهاب وعدوى البروستات أو مجرى البول، الصفات الموروثة.
