قال الإعلامي رضوان مرتضى إن " شركات النفط تتولى إنتاج 15% من احتياجات السوق اللبناني، بمعنى أن عليها توزيع 6 مليون ليتر يومياً"، موضحاً أن "كامل حصة السوق يؤمنها 6 شركات توزيع، الزهراني من بينها، وهي التي تتولى الحمل الأكبر".
وبين مرتضى أنه "يبدو أن هناك قراراً بأن تتحمل هذه المنشأة مسؤولية طائفة معينة، بالإضافة إلى كل المناطق اللبنانية، في حين تعطي باقي الشركات مناطق محددة"، لافتاً إلى أن "جنوب لبنان يستمد احتياجاته من الزهراني فقط، والمشكلة أن منشآت الزهراني تعطي زحلة وجميع المستشفيات الموجودة على كامل الأراضي اللبنانية، إلى جانب الشوف وصيدا وبيروت والضاحية والهرمل، كل هذا وحصتها هي 15% فقط، والضحية هو الجنوب".
وأضاف: "لذا يفترض أن توزع باقي الشركات في الجنوب، أو في كل المناطق بالتساوي، لكن ما يحدث أن هناك مؤامرة يكيدها حاكم مصرف لبنان والسفارة الأمريكية، ويتواطأ معهما شركات النفط المسؤولة عن توزيع النفط على كامل الأراضي اللبنانية".
وشدد مرتضى على أن هذه الشركات "التي كانت أكبر المستفيدين في أزمة المحروقات، هي التي تساهم في ازدهار الاحتكار، وتشجع على بيع البنزين في السوق السوداء، وتتقاضى رشاوٍ من المحتكرين ومن محطات البنزين ومن الأشخاص الذين يبيعون البنزين في السوق السوداء بأضعاف مضاعفة".