مؤسس شركة "بلا ووتر" إريك برنس

أخبار

"بلاك ووتر" تستغل معاناة الأفغانيين لتحصيل الأرباح

25 آب 2021 18:08

في وقت تواجه فيه شركات الإغاثة غير الحكومية في أفغانستان عقبات كبيرة لإجلاء الأفغانيين من كابل، قبل اكتمال انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، استغلت شركة "بلاك ووتر" سيئة السمعة الفوضى التي عنّت البلاد لتحصيل أرباح من معاناة الأفغانيين الأبرياء.

وأفادت مواقع إعلامية، اليوم الأربعاء، أن مؤسس شركة "بلاك ووتر" العسكرية الأمريكية الخاصة، إريك برنس، عرض على الناس إجلاءهم من أفغانستان بالأجرة، مستغلاً انتشار الفوضى حول مطار كابل.

وقال برنس إنه "يعرض على الناس مقاعد في طائرة شارتر لمغادرة كابل مقابل 6.5 ألف دولار لكل شخص".

وأكد أن التكلفة تتضمن "منحهم ممراً آمناً إلى المطار"، لافتاً إلى أن "الثمن سيكون أكبر للعالقين في منازلهم مقابل نقلهم إلى المطار".

وأشارت تقارير صحافية إلى أن "العوائق التي تواجهها الجهود غير الحكومية الرامية لإجلاء الناس من كابل تزايدت في الأسبوع الجاري"، مشددة على أن "عدداً من رحلات شارتر تابعة لتلك المنظمات اضطرت إلى الإقلاع مع مئات المقاعد الخالية، بينما تمنع مشاكل بيروقراطية الكثير من الناس من مغادرة البلاد".

وفي حين تتحدث تقارير صحفية أخرى عن "رفض الرئيس الأمريكي جو بايدن مطالب زعماء في مجموعة السبع الكبار لتمديد عمليات الإجلاء لفترة أطول من 31 آب/أغسطس، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "التركيز ينتقل أكثر فأكثر في الأيام الأخيرة إلى إجلاء مواطني الدول الغربية وليس الأفغان الأكثر عرضة للخطر بعد سقوط بلدهم بأكمله تقريباً في قبضة طالبان".

روسيا اليوم