أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل قلّلت كمية المعلومات الاستخباراتية التي تشاركها مع الولايات المتحدة الربيع الماضي، لأن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو لم يثق بإدارة الرئيس جو بايدن.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون للصحيفة إن نتنياهو أمر المسؤولين بإرسال معلومات أقل حول خططهم بشأن إيران.
وقال المسؤولون إن إسرائيل أعطت الولايات المتحدة إشعاراً قبل نحو ساعتين عن مهاجمتها محطة نووية في إيران في نيسان/أبريل الفائت، ولم تعط الولايات المتحدة أي فرصة للتأثير في قرارها.
وبحسب الصحيفة، اعترت نتنياهو شكوك بسبب:
• قال مسؤولون إسرائيليون إن الولايات المتحدة سربت معلومات حول بعض الخطط الإسرائيلية، رغم نفيها لذلك.
• قال مسؤولون إسرائيليون إن إدارة بايدن تركز على إحياء الاتفاق النووي الإيراني أكثر من الاهتمام بمخاوف إسرائيل الأمنية.
• قال مسؤول إسرائيلي سابق إن نتنياهو يعتقد أن الولايات المتحدة تتجسس عليه.
كما قال مسؤولون أمريكيون للصحيفة إنهم يعتقدون أن نتنياهو لا يزال يحمل ضغينة تجاه إدارة الرئيس السابق باراك أوباما - التي كان بايدن فيها نائباً للرئيس - بشأن الاتفاق النووي.
يذكر أن البرلمان الإسرائيلي أطاح بنتنياهو كرئيس للوزراء في حزيران/يونيو الماضي، بعد أن ظل في منصبه لمدة 12 عاماً، وأصبح زعيم المعارضة، في حين التقى رئيس الوزراء الجديد، نفتالي بينيت، بايدن، اليوم الخميس، في البيت الأبيض.
صحيفة نيويورك تايمز