المضادات الحيوية لحيوانات اللاما قد تكون مفيدة في محاربة فيروس كورونا ومتغيراته

الأجسام المضادة لحيوانات اللاما

وقد تكون الأجسام المضادة لحيوانات اللاما مفيدة ضد فيروس كورونا ومتغيراته المعدية، وفقاً لشركة طبية بلجيكية، وهي مركز "أوجينت" للتكنولوجيا الحيوية الطبية.

واسم اللاما الذي ساعد الباحثين في دعم اقتراحاتهم هو "وينتر"، وتم استخراج أجسامها المضادة واختبارها في المختبر، وتم إثبات فعاليتها ضد الفيروس ومتغيراته، حيث أن الأجسام المضادة صغيرة جداً، ويسمح حجمها لها بالارتباط بجزء معين من نتوءات البروتين للفيروس، مما يمنع العدوى.

ونقلت صحيفة نيويورك بوست عن رئيس مجموعة أوجينت، إكسافير سيلينز قوله: "حجمها الصغير يسمح لها بالوصول إلى الأهداف، والوصول إلى أجزاء من الفيروس يصعب الوصول إليها باستخدام الأجسام المضادة التقليدية."

وقال كبير المسؤولين الطبيين دومينيك ترساغو أن الأجسام المضادة في وينتر أثبتت أن لها "نشاط تحييد قوي" ضد متغير دلتا الخطير أثناء الاختبارات المعملية.

وأوضحت الشركة أيضاً أن العلاج يمكن أن يكمل اللقاحات، ويعزز الحماية لأولئك الذين ضعف جهاز المناعة لديهم.

فيروسات كورونا السارس

وفي وقت سابق، أظهرت العديد من الدراسات أيضاً فعالية الأجسام المضادة لحيوانات اللاما ضد فيروسات كورونا السارس، وأشار الباحثون إلى أن بعض الحيوانات، مثل اللاما، تنتج أجساماً مضادة من نوع مختلف عن البشر، وتطلق عليها اسم "الأجسام النانوية"، وقيل إنها مستقرة جداً، مما يسمح بتخزينها لفترة أطول بعد الإنتاج، كما يمكن أيضاً توصيل الأجسام النانوية مباشرة إلى الرئتين، وهو خيار يُعتقد أنه يجعلها مفيدة بشكل خاص لمكافحة أمراض الجهاز التنفسي مثل عدوى كورونا.