أنواع اختبارات فيروس كورونا

ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يجب اختبار الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل والذين كانوا على اتصال وثيق بشخص مصاب بفيروس كوفيد -19 مشتبه به أو مؤكد بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من التعرض، ويحتاجون إلى ارتداء قناع الوجه في الأماكن المغلقة العامة لمدة 14 يوم أو حتى يحصلوا على نتيجة اختبار سلبية.

ما هو الاختبار الذي يجب أن تأخذه؟

وكان هناك الكثير من التقدم في اختبارات فيروس كورونا منذ أن بدأ الوباء عندما اصطف الناس بأعداد كبيرة لإدخال قطعة قطن في أنوفهم، أما اليوم، فهناك المئات من الاختبارات التي قدمتها إدارة الغذاء والدواء من خلال ترخيص الاستخدام في حالات الطوارئ، ولم يتم منح الاختبارات موافقة كاملة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لذلك لا توجد أي معايير ذهبية كما هو الحال مع الاختبارات التشخيصية الأخرى.

أنواع اختبارات كورونا

وهناك نوعان من اختبارات كورونا التشخيصية: الجزيئية والمستضد، تعتبر الاختبارات الجزيئية أكثر دقة من الاختبارات السريعة للمستضد، حيث يمكن إجراء اختبارات المستضد في 15 دقيقة في مكاتب الأطباء والصيدليات وحتى في المنزل، وتكون مناسبة عندما تكون هناك حاجة لنتائج سريعة لأغراض الفحص، لكن معظم مقدمي الرعاية الصحية يعتمدون على الاختبارات الجزيئية عند الحاجة إلى مزيد من المعلومات أو لأن المريض يعاني من أعراض كورونا، ويُطلق على الاختبار الجزيئي الأكثر استخداماً اسم تفاعل البلمرة المتسلسل.

ويوضح الدكتور شيلدون كامبل، المدير المساعد لمختبر الأحياء الدقيقة السريرية في جامعة ييل الطبية: "تبحث اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل واختبارات مماثلة عن الحمض النووي الريبي لفيروس كورونا، إنهم أكثر حساسية، ولكن حتى من بينهم، فهم يختلفون كثيراً ."

اختبار كورونا بواسطة مسحات الأنف

وإن الاختبار الذي يعتبر شديد الحساسية سيكون قادراً على التقاط المزيد من الأشخاص المصابين بمرض ويؤدي إلى نتائج سلبية كاذبة أقل، حيث يتم الحصول على العينات باستخدام تقنيات مختلفة باستخدام مسحات الأنف، وكلما تعمقت في الأنف للحصول على عينة، زادت الحساسية.

كما تسمح بعض المراكز لمقدمي الرعاية الصحية بأخذ عينات من مؤخرة الحلق أو استخدام اللعاب للاختبار، ثم يتم إرسال العينات إلى المختبرات للحصول على نتائج الاختبار والتي تكون متاحة عادة في غضون يوم إلى سبعة أيام.