توصل عدد من الباحثيين لتطوير جهاز يمكنه تحليل إصابة أي شخص بالإصابة بفيروس كورونا التاجي المستجد من عينات التنفس الخاصة بالأشخاص في جامعة ويلز ، حيث استخدم الباحثون في مختبر Imspex Diagnostics التابع لجامعة ويلز التكنولوجيا التي تكتشف سرطان الرئة لإنشاء جهاز يمكنه التعرف على فيروس كورونا و تفرقتها عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى ، و هم يأملون أن يكون جاهزا للاستخدام العام بحلول شهر مايو من عام 2021 .
و وفقا لصحيفة International Business Times ، تم إجراء تجارب في العديد من البلدان لتحديد دقة اختبار التنفس . وحتى الآن ، قرر العلماء أن فيروس كورونا التاجي المستجد يترك بصمة محددة في عينات التنفس الخارجة من الرئتين ، و التي تم تأكيدها من خلال اختبار مسحة الأنف التقليدية .
بالإضافة إلى ذلك ، تختبر جامعة ميامي في الوقت الراهن اختبار تنفس آخر طوره باحثون إسرائيليون للكشف عن المرض ، و وفقا لبيان صحفي صادر عن الجامعة ، فهي أول موقع اختبار جامعي لاختبار تنفس اسرائيلي سريع و سهل و فعال خاص بفيروس كورونا ، و هو متناسب من حيث التكلفة و يمكن أن يحدث ثورة في اختبار فيروس كورونا إذا ما وافقت عليه إدارة الغذاء و الدواء الأمريكية .
و قد قال الدكتور روي إي فايس ، الحائز على الدكتوراه في الطب و رئيس قسم الطب في كلية الطب بجامعة ميامي ميلر : " إذا ما نجح الأمر ، فسيغير هذا الاختبار الجديد من قواعد اللعبة بلا شك ، حيث أنه سيسمح لنا بإجراء الاختبارات بتكلفة بسيطة و في وقت قصير مقارنة باختبار مسحة الأنف الحالي . فكل ما سيكون على الناس فعله هو أن يقوموا بالنفخ في الاختبار للحصول على النتائج في غضون دقائق قليلة ".
بالإضافة إلى ذلك ، صرحت مجموعة TeraGroup التي يقع مقرها في إسرائيل و تقوم بتطير الاختبار الجديد ، أنه يعمل مثل اختبارات جهاز التنفس التي يستخدمها ضباط إنفاذ القانون العاملين على الطرقات للتأكد من شرب السائقين للكحوليات أم لا ، و لكن بدلا من قياس نسبة الكحول في الدم ، سيبحث الاختبار الجديد عن جزيئات و بقايا فيروس كورونا التاجي المستجد الباقية في ذرات الهواء الخارجة من رئة الشخص لتشخيص إصابته بالفيروس التاجي من عدمها ".
النهضة نيوز - خاص ترجمة