يتوجه المبعوث الأمريكي الخاص للمناخ جون كيري إلى الصين الشهر المقبل، حاملاً خططاً لحث الصين على اتخاذ خطوات مناخية أقوى مع اقتراب قمة الأمم المتحدة الحاسمة هذا الخريف.
وسيذهب كيري إلى مدينة تيانجين الصينية في الفترة الممتدة من 1 إلى 3 أيلول/سبتمبر القادم، بعد اجتماع 31 آب/أغسطس في طوكيو، تبعاً لمصدر مطلع على الخطط والتقارير المنشورة.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، سيضغط كيري على القادة الصينيين لإعلان وقف تمويل المشاريع الدولية التي تعمل بالفحم.
ويؤكد المصدر المطلع على خططه أن هذا يندرج ضمن عدة بنود على جدول أعمال المحادثات بين أكبر دولتين تنبعث منهما غازات الاحتباس الحراري، أمريكا والصين.
تأتي زيارة كيري الثانية إلى الصين بصفته دبلوماسياً يمثل الرئيس الأمريكي جو بايدن في مجال المناخ بعد زيارة نيسان/أبريل، التي نجم عنها تعهد واسع بالتعاون بين الجانبين.
ويعد تحويل "طموح" خفض الانبعاثات إلى واقع في كلا البلدين أمراً محورياً للحفاظ على أهداف الحد من ارتفاع درجات الحرارة لاتفاق باريس للمناخ، بيد أن هذا ليس بالأمر السهل، ذلك أن تعطش الصين للفحم لا يظهر أي علامات على التراجع، في حين أن قدرة الرئيس بايدن على الإنجاز مرتبطة بمحادثات غير مؤكدة في الكابيتول هيل.
وبالعودة إلى التمويل الصيني القديم لمحطات الفحم في الخارج، تشير "وول ستريت جورنال" إلى أن الصين لم توافق على مشاريع جديدة في الأشهر الأخيرة، ومع ذلك، سعى كيري إلى دفع بكين للإعلان علناً عن تجميد شامل قبل انعقاد قمة المناخ العالمية للأمم المتحدة.
