تلسكوب جيمس ويب الفضائي يجتاز مرحلة الاختبار النهائية

منوعات

تلسكوب جيمس ويب الفضائي يجتاز مرحلة الاختبار النهائية ويستعد للانطلاق في هذا الموعد

27 آب 2021 20:50

يبدو أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي، قد يتم إطلاقه فعلياً في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بشكل حقيقي هذه المرة، حيث أكملت الأداة المتأخرة بشكل دائم اختباراتها النهائية ويجري الآن إعدادها للشحن إلى مرفق الإطلاق.


تلسكوب جيمس ويب الفضائي

في الأصل كان من المقرر إطلاقه في عام 2007، حيث خضع تلسكوب جيمس ويب الفضائي لإعادة تصميم جذرية وتم منحه نافذة إطلاق جديدة بين عامي 2015 و 2018، وتأجل ذلك لاحقاً إلى حزيران 2019، ثم أيار 2020، ثم آذار 2021، ومؤخراً إلى تشرين الأول / أكتوبر 2021، وذلك بسبب جائحة كوفيد -19 المستمرة، وليس بسبب سوء الحظ، ولكن يبدو أن تاريخ الإطلاق الأخير هذا قد ينجح بالفعل.

وأخيراً أعطت ناسا التلسكوب الضوء الأخضر للإطلاق، بعد أن وضعته في سنوات من الاختبارات ونقاط التفتيش للتأكد من أنه سيعمل بشكل صحيح بمجرد صعوده إلى هناك، فبعد كل شيء، فإن تلسكوب جيمس ويب الفضائي مرتبط بنقطة لاغرانج الثانية في نظام الأرض/ الشمس على بعد مليون ميل تقريباً، لذلك على عكس هابل، لن يتمكن رواد الفضاء من الذهاب إلى هناك لإجراء الإصلاحات والتحديثات.


وبعد أن اجتاز تلسكوب جيمس ويب الفضائي جميع اختباراته، طوى المهندسون المنصات الواقية من الشمس، وقاموا بتخزين البرج المركزي، وقفلوه جاهزاً لوضعه في حاوية نقل، وهذه الاستعدادات، التي من المقرر أن تكتمل في أيلول، ستجعل التلسكوب جاهزاً لبدء المرحلة التالية من رحلته.

ولكن هذا ليس الفضاء بعد، حيث يجب أولاً السفر من منشآت نورثروب غرومان في كاليفورنيا إلى موقع الإطلاق في كورو، غيانا الفرنسية، على الساحل الشمالي الشرقي لأمريكا الجنوبية، وبمجرد الوصول إلى هناك، سيتم تعبئته في كبسولة مركبة الإطلاق أريانا 5، لتكون جاهزة لمغادرة الأرض بعد كل هذه السنوات.

وظيفة تلسكوب جيمس ويب

وعندما يتم تشغيله أخيراً، سيقوم تلسكوب جيمس ويب الفضائي بمسح الكون بالأشعة تحت الحمراء لمدة عشر سنوات على الأقل، مما يوفر نظرة أعمق في الفضاء والعودة بالزمن أكثر من أي وقت مضى، وسوف يدرس أول ضوء في الكون، ويقترب أكثر من الكواكب الخارجية، ويعطينا أفضل ما لدينا حتى الآن في العثور على أول دليل على الحياة خارج الأرض.

المصدر: New Atlas