أخبار

الرئيس البرازيلي يتوقع أن الاعتقال أو الموت هو بديل خسارة الانتخابات

29 آب 2021 11:28

تعيش البرازيل توترات داخلية وانقساما حاداً بسبب اختلاف الأفكار والمواقف المتباينة بين السلطة والمعارضة، فالرئيس الحالي ينتمي لفكر يميني متطرف يتميز بمواقفه المتشددة وقربه من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فيما يعتبر خصمه يسارياً وسطيا ترجح استطلاعات الرأي فوزه في انتخابات العام القادم.

وبحسب موقع سبوتنيك، فقد توقع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، اليوم السبت، ثلاث خيارات لمستقبله هي الاعتقال أو الموت أو الفوز في الانتخابات الرئاسية التي تجري في 2022.

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، أمام اجتماع لزعماء إنجيليين "أمامي ثلاث اختيارات لمستقبلي وهي أن يتم اعتقالي أو قتلي أو النصر"، وقال في وقت لاحق أن الخيار الأول غير وارد، "لن يهددني أي شخص على وجه الأرض".

وتشهد البرازيل موجة احتجاجات ضد نظام التصويت الإلكتروني فيها والذي شكك فيه بولسونارو وهدد بعدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.

ويسعى بولسونارو لإعادة انتخابه العام القادم في منافسة قوية سيواجه فيها على الأرجح خصمه السياسي اللدود الرئيس اليساري السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، والذي تشير استطلاعات الرأي في الوقت الراهن إلى خسارة بولسونارو أمام لولا.

وأشار الموقع إلى أن الرئيس البرازيلي حاليا هو موضع تحقيق في مجلس الشيوخ الذي فتح تحقيقا في احتمال وجود فساد مرتبط بصفقة لشراء لقاح هندي ضد كورونا.

وأثارت مواقف بولسونارو الكثير من الانتقادات حول مختلف القضايا وخاصة فيما يتعلق بأدائه تجاه تفشي جائحة كورونا حيث توفي أكثر من 500 ألف برازيلي بسبب كورونا في ظل رئاسة بولسونارو الذي شكك في مدى خطورة المرض وعارض وضع الكمامة وإجراءات التباعد الاجتماعي.

المصدر: سبوتنيك