توضيحات من عون وميقاتي تحل سوء التفاهم والآمال معقودة على مبادرة اللواء إبراهيم

وأفاد موقع الأخبار اللبنانية، بأن التباين يقتصر الآن حول حقيبة واحدة، إلا أن ما بات واضحاً بأن مبادرة اللواء إبراهيم هي الفرصة الأخيرة للتأليف فإما أن تنجح وتبصر الحكومة النور خلال أيام أو تفشل وتؤدي إلى اعتذار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وفقدان أي أمل بتأليف حكومة في المدى المنظور، وهذا ما يدفع الأطراف للتشبث بهذه المبادرة على الأقل كي لا يتحمل مسؤولية الفشل في تأليف الحكومة.

وأشار الموقع إلى أن الحذر يطغى على المعنيين بالتأليف، فالعقدة المتبقية التي تكمن في الاتفاق على اسم وزير الاقتصاد، ليست صعبة الحل، إلا أنها واجهة لعقد أكثر جدية، هي التي تؤخر فعلياً تأليف الحكومة حتى اليوم.

واعتبر الموقع أن الهدوء على جبهتَي رئيسَي الجمهورية والرئيس المكلّف، مطلوب الآن ليتمكّن إبراهيم من استكمال مهمته، مشيراً إلى التوضيحات المتبادلة التي كسرت حدّة الخطاب وفتحت المجال أمام استئناف الوساطة، بما يسمح في حال نجاحها بتأليف حكومة خلال أيام.

فبعد أن كادت عاصفة البيانات نهار الأمس أن تودي بعملية التأليف بما احتوته من اتهامات قاسية غير مباشرة، سارعت بعبدا إلى التأكيد بأن بيان رئاسة الجمهورية الصادر بعد 10 دقائق من بيان ميقاتي لم يكن موجهاً ضده، إنما ضدّ من يتّهمون الرئيس بأنه يريد الثلث المعطل، وعلمت "الأخبار" أن التوضيح كان متبادلاً أيضاً، بما أنهى عملياً تأثير البيانات تلك على مسار التأليف، تمهيداً لتواصل إبراهيم مع الطرفين.