أعلنت طالبان فور توليها الحكم في أفغانستان بانها ستعمل على تشكيل حكومة موحدة شاملة، وتعتمد الحوار أساساً في سياستها وبأنها لن تسعى للانتقام وستصون الحقوق والحريات، ورغم تأخر الإعلان عن حكومتها لحد الآن إلا أن الكثير من الدول ينتظر أن تلاقي أفعال طالبان أقولها في ضمان حقوق الجميع في التشكيلة الحكومية المرتقبة.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد وجهت حركة طالبان دعوة إلى كل من تركيا والصين وروسيا وإيران وباكستان وقطر لحضور مراسم الإعلان عن تشكيل الحكومة.
وأكد مصدر في الحركة لقناة الجزيرة بأن "طالبان أكملت الإجراءات المطلوبة لإعلان الحكومة الجديدة"، مشيرا إلى أن "زعيم الحركة سيبقى في منصبه وسيشرف على مراقبة عمل الحكومة".
ويذكر أن المتحدث باسم حركة طالبان بلال كريمي، كان قد أعلن في وقت سابق بأن أسبابا تقنية تعود وراء التأخير في الإعلان عن تشكيل الحكومة الأفغانية الجديدة، مشيراً إلى أنها ستمثل جميع الأفغانيين.
وتجدر الإشارة على وسائل دولية قد نقلت، في وقت سابق، أن الملا عبد الغني بارادار، رئيس المكتب السياسي للحركة والمشارك في تأسيسها، سيقود الحكومة الأفغانية.
المصدر: سبوتنيك