أمل عرفة وعبد المنعم عمايري يكشفان خفايا انفصالهما وما حدث بهما بعد الطلاق

انفصال أمل عرفة وعبد المنعم عمايري

وقال الممثل السوري في بداية حديثه أنه شعر بحالة من عدم الاستقرار النفسي والاجتماعي عقب انفصاله عن أمل، وهو ما جعله يعيش لمدة أربع سنوات في فندق دون الاستقرار في منزل خاص.

وأكد أنه كان يمر بحالة من عدم الاستقرار قبل طلاقهما جراء انتقالهما للعيش في أكثر من بلد، بسبب الأزمة السورية، وبقائهما لفترة زمنية بدون عمل، وهو ما اثقل كاهلهما وأثر على استقرارهما النفسي.

وأشار إلى أنه شعر بـ الوحدة ومن ثم الاكتئاب، بفعل اختلاف نمط حياته المملوء بـ الفوضى، والذي كانت تحاول أمل تعديله وتحسينه خلال فترة زواجهما.

وأوضح عمايري أنه وبعد انفصالهما، ترك جميع حاجاته في المنزل ولم يأخذ منها سوى جواز السفر على الرغم من عدم معرفته وتحديده وجهته التالية.

وأضاف:" شعور الوحدة قاسٍ جداً.. ولفترة من الزمن كنت أستيقظ يومياً في ساعة ذهاب ابنتيِّ إلى المدرسة.. وهذا كان يحزنني لأنني كنت بعيداً عنهما.. ولذا استقريت فيما بعد في منزل قريب منهما.. والآن هما يغيران عليَّ ولايتقبلان فكرة ارتباطي مجدداً".

عودة أمل عرفة وعبد المنعم عمايري

وعن إمكانية عودته وأمل إلى بعضهما البض، أكد عمايري أن الفكرة غير واردة، وتابع:" الأهم في الموضوع هو احترام العشرة والخصوصية.. وأمل بـ النسبة لي رفيقة العمر وهي أيقونة وإنسانة رائعة".

أمل عرفة تتحدث عن طلاقها من عبد المنعم عمايري

بدورها، أكدت الفنانة أمل عرفة أن فترة انفصالها عن زوجها عبد المنعم عمايري، كانت صعبة جداً، وأثر عليها بـ السلب لفترة زمنية، مشيرة إلى أنهما وعلى الرغم من الألم وحالة اللاستقرار التي شعرا فيها، إلا أنهما انفصلا في الوقت المناسب.

وأوضحت أن طلاقهما، جاء بعدما استنزفا طاقتيهما في التنازلات والترفع عن بعض التفاصيل، وأضافت:" يصل الإنسان إلى مرحلة لايستطيع فيها التحمل.. وبعد ذلك فضلت أن تبقى الطاقة التي أملكها لابنتيِّ.. وأن يقع الانفصال دون عداوة".

وعن علاقتها بـ عبد المنعم عمايري، قالت:" بـ النسبة لي كسبته كـ صديق، واصفة إياه بـ " رفيق العمر" فضلاً عن زميلها في المهنة، قبل أن تؤكد بأنها لم تتركه لتعود إليه، في إشارة منها إلى عدم إمكانية عودتهما لبعضهما البعض كـ زوجين.