أخبار

الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية: الهجمة على الأسرى ستشعل الساحات داخل السجون وخارجها

8 أيلول 2021 15:51

شددت السلطات الإسرائيلية إجراءاتها القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين في مختلف السجون بعد حادثة هروب الأسرى الستة، للتغطية على الفشل الأمني والعسكري الذي تمثل في نجاح عملية الهروب من سجن جلبوع أكثر السجون الإسرائيلية حراسة، مما يسهم في دفع الأمور إلى تطورات خطيرة وإلى مزيد من التوتر.

وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أعلنت الحركة الأسيرة في السجون والمعتقلات الإسرائيلية النفير العام، والتمرد على كافة قوانين إدارة السجون الإسرائيلية، في حال استمرار الإجراءات القمعية والعقابية المتخذة بحقهم.

حيث أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن "مشاورات سريعة حدثت بين قادة الحركة في السجون والمعتقلات، وأنه تم الاتفاق على التصدي لهجمات وحدات القمع الخاصة وشرطة السجون بكل الوسائل والطرق"، مشددة على أنه "لن يتم الخضوع لهذه الممارسات العنصرية الحاقدة، النابعة من الفشل العسكري والسقوط الأمني لحكومة الاحتلال وسجن "جلبوع" تحديدا".

وأوضحت الهيئة أن "حكومة الاحتلال وأجهزتها تعمل على التغطية على فشلها وانكسارها أمام الإرادة الصلبة للأسرى الفلسطينيين، من خلال هجمة شرسة على الأسرى داخل السجون والمعتقلات، وعلى أبناء الشعب الفلسطيني من خلال الاقتحامات والاعتقالات، والتي تركزت الليلة الماضية على أسر وعائلات الأسرى الستة الذين خرجوا عنوة من سجن جلبوع"، داعية المجتمع الدولي ومؤسساته إلى "التحرك الفوري لوضع حد لهذا الجنون الإسرائيلي في التعامل مع أسرانا ومعتقلينا".

ولفتت الهيئة إلى أن "استمرار الهجمة على الأسرى والمساس بهم سيشعل كل الساحات داخل السجون وخارجها، وستكون المؤسسات الدولية شريكة في هذه الجريمة في حال لم تتحمل مسؤولياتها، وسيدفع الاحتلال ثمنا حقيقيا على كل ممارساته".

ويذكر أن إدارة السجون الإسرائيلية قد كثفت من طواقمها، وقامت بإفراغ سجن جلبوع بالكامل من الأسرى ونقلتهم إلى جهات غير معلومة، بعد أن تمكن ستة أسرى فلسطينيين، خمسة من حركة الجهاد الإسلامي وواحد من كتائب شهداء الأقصى من الفرار عبر نفق إلى خارج السجن دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك من العثور عليهم.

المصدر: روسيا اليوم