تستعد دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إلى أي سيناريوهات محتملة بعد سيطرة طالبان على الحكم في أفغانستان، حيث تم تنفيذ العديد من المناورات وتعزيز القدرات العسكرية، تحسباً لما يمكن أن يتجه إليه الوضع في أفغانستان وسط مخاوف من أن تصبح مكاناً مناسبا لتموضع الجماعات الإرهابية الدولية، ومنطلقاً لشن عمليات ضد دول الجوار.
وبحسب موقع روسيا اليوم، فقد أكدت منظمة معاهدة الأمن الجماعي، اليوم الخميس، استعدادها لصد أية تهديدات من جانب أراضي أفغانستان.
وقال الفريق أول أناتولي سيدؤوف قائد قيادة الأركان العامة لقوات منظمة معاهدة الأمن الجماعي، إن المنظمة مستعدة للتصدي للتهديدات المحتملة القادمة من أراضي أفغانستان.
ويذكر أن المرحلة النشطة من مناورات "روبيج 2021"، التي تنفذها بلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي، قد بدأت اليوم في قرغيزستان، وهي تتضمن تدريبات مشتركة لقوات الانتشار السريع الجماعية في منطقة آسيا الوسطى التابعة للمنظمة، لتنفيذ عملية مشتركة لمكافحة الإرهاب.
وتشارك في هذه المناورات، وحدات مقاتلة ومجموعات ميدانية من جيوش روسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان، ومن هيئة الأركان المشتركة ومن أمانة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وكذلك من القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية ومن حرس الحدود في قرغيزستان.
المصدر: روسيا اليوم