التقاط إشارات كونية غريبة بواسطة "كاشف موجات الجاذبية"

التقاط إشارات كونية غريبة بواسطة التقاط إشارات كونية غريبة بواسطة "كاشف موجات الجاذبية"

تم الكشف عن زوج من الإشارات الغامضة عبر "كاشف موجات الجاذبية المنضدية" الذي صممه علماء من جامعة غرب أستراليا، وفقاً لتقارير موقع ساينس أليرت.

موجات الجاذبية عالية التردد


التقاط إشارات كونية غريبة بواسطة "كاشف موجات الجاذبية"

ووفقاً لوسائل الإعلام، بينما لم يكن واضحاً على الفور ماهية هذه الإشارات أو من أين تأتي، يمكن أن يكون أحد الأسباب المحتملة هو موجات الجاذبية عالية التردد، والتي "لم يتم تسجيلها من قبل" حيث أن الكاشف المعني تم صنعه خصيصاً لاكتشاف مثل هذه الموجات.

وقال مايكل توبار، عالم فيزياء من جامعة غرب أستراليا: "إنه أمر مثير أن هذا الحدث أظهر أن الكاشف الجديد حساس ويعطينا نتائج، لكن علينا الآن أن نحدد بالضبط ما تعنيه هذه النتائج، من خلال هذا العمل، أظهرنا لأول مرة أنه يمكن استخدام هذه الأجهزة ككاشفات لموجات الجاذبية شديدة الحساسية."

مما يتكون كاشف موجات الجاذبية

ويتكون الكاشف نفسه مما يسمى مرنان الموجة الصوتية، وهو قرص من بلورة الكوارتز "مع جانب واحد محدب قليلاً"، ويتم تبريد القرص من أجل تقليل الضوضاء الحرارية، مع "وضع الألواح الموصلة على مسافات صغيرة جداً من البلورة"، وتلتقط "الإشارات الكهروضغطية الدقيقة الناتجة عن الأوضاع الصوتية التي تهتز فيها."

كما يحتوي الكاشف على مكون آخر، وهو جهاز التداخل الكمي فائق التوصيل، والذي يعمل كمضخم للإشارة.

وبحسب ما ورد أجرى الباحثون جولتي مراقبة باستخدام الكاشف الجديد، في عام 2019، وفي كل مرة تم اكتشاف الإشارات.

الأِشعة الكونية

ومع ذلك، يلاحظ العلماء أنه بصرف النظر عن موجات الجاذبية عالية التردد، فقد تكون الإشارات ناتجة عن "اضطرابات ناتجة عن عيوب في المادة المظلمة"، أو جسيمات المادة المظلمة الضخمة، أو الأشعة الكونية، أو زخات الشهب، أو ربما حتى بسبب "استرخاء الضغط الميكانيكي داخل قرص الكوارتز."

تطوير كاشف موجات الجاذبية

هذا ويقال إن الباحثين يخططون الآن لإنتاج نسخة جديدة من كاشفهم، والتي ستشمل بلورة ثانية بجهاز التداخل الكمي فائق التوصيل الخاص بها، حيث يعتزمون توسيع مدى وصولهم "إلى ترددات أعلى، حيث لم تنظر أي تجارب أخرى من قبل."

المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال