علاج "آي بيسيس" يقلل من فرص التشخيص السريري للتوحد في سن الثالثة بمقدار الثلث

علاج علاج "آي بيسيس" يقلل من فرص التشخيص السريري للتوحد في سن الثالثة بمقدار الثلث

توصلت دراسة جديدة إلى أن العلاج "المشهور" مع الأطفال الذين تظهر عليهم العلامات المبكرة للتوحد يقلل بشكل كبير من خطر التشخيص في مرحلة الطفولة المبكرة.

علاج "آي بيسيس"


علاج "آي بيسيس" يقلل من فرص التشخيص السريري للتوحد في سن الثالثة بمقدار الثلث

وجد بحث من جامعة مانشستر، والذي نُشر هذا الشهر، أن العلاج الذي يقوده الوالدان "آي بيسيس" يقلل من فرص التشخيص السريري للتوحد في سن الثالثة بمقدار الثلث، مقارنة بأولئك الذين تلقوا العلاج كالمعتاد.

وسجل الباحثون 89 طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و 14 شهر أظهروا علامات سلوكية مبكرة للتوحد، حيث تلقى نصفهم علاج "آي بيسيس"، وتم تصوير تفاعلات الوالدين والطفل لإعطاء ملاحظات الوالدين، بينما تلقت المجموعة الضابطة أفضل الممارسات الحالية للعلاج على مدار خمسة أشهر.

أبحاث صحة االطفل

وقال البروفيسور أندرو وايتهاوس، الذي قاد الفريق: "هذه لحظة تاريخية حقيقية لأبحاث صحة الطفل، إن هدفنا هو فهم نقاط القوة والتحديات لكل طفل حتى نتمكن من دعم ورعاية القدرات الفريدة التي يجلبونها إلى هذا العالم."

وفي علاج آي بيسيس، يتم تصوير التفاعلات اليومية بين الوالدين والطفل، ويقدم المعالج بعد ذلك ملاحظات عبر 10 جلسات لمساعدة الآباء على بناء التفاعل الاجتماعي والتواصل مع أطفالهم.

علاجات التوحد

وأوضح البروفيسور جوناثان غرين، من فريق البحث، أن العديد من علاجات التوحد تحاول "استبدال الاختلافات التنموية بسلوكيات نموذجية أكثر"، لكنه قال إن آي بيسيس "يعمل مع الاختلافات الفريدة لكل طفل، ويساعدهم على التعلم بالطريقة التي تناسبهم بشكل أفضل."

وأضاف: "يستخدم العلاج ردود الفعل بالفيديو لمساعدة الآباء على فهم وتقدير القدرات الفريدة لطفلهم، واستخدام نقاط القوة هذه كأساس للتطور المستقبلي."

ومن خلال القيام بذلك، كان هذا العلاج قادراً على دعم مشاركتهم الاجتماعية اللاحقة والسلوكيات الأخرى المتعلقة بالتوحد، مثل السلوكيات الحسية والتكرار، لدرجة أنهم كانوا أقل عرضة للوفاء بمعايير التشخيص "المركزة على العجز" الناتج عن التوحد.

وجادل البروفيسور غرين بأن الدليل "يمكن أن يكون له تأثير هائل على الممارسة السريرية والصحة العامة"، وأضاف: "ليس هناك الكثير من التجارب السريرية التي تملك مثل هذه الإمكانات."

المصدر: موقع Nursing In Practice