الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي يحثان على تسوية النزاع في اليمن ضمن ثلاث مرجعيات

وأشار مجلس التعاون الخليجي في بيان إلى أن أمينه العام، نايف فلاح مبارك الحجرف، ومنسق الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أجريا محادثات في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد، وأكدا خلالها على "أهمية دعم الجهود الدولية لإنهاء الحرب في اليمن عبر المسار السياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث".

وبحسب البيان، استعرض الجانبان خلال الاجتماع آخر التطورات والمستجدات في القضايا الإقليمية والدولية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على أهمية التنسيق وتبادل الآراء وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة ومواجهة تحديات الإرهاب والتغير المناخي وتفعيل العمل المشترك في كافة المجالات.

كما استعرضا سير العمل في مجالات التعاون بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها وتطويرها تحت إطار اتفاقية التعاون المبرمة في عام 1988، بالإضافة إلى العمل على دفع مسارات مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين، وتكثيف التعاون التجاري والاقتصادي بما يخدم المصالح المشتركة.

وذكر بوريل عبر تويتر أن الاجتماع هدف إلى "جعل التواصل بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي أكثر استراتيجية، والعمل معاً على تعزيز استقرار المنطقة وملفات المناخ والتجارة"، مبيناً أن الشراكة بين الطرفين دامت على مدى عقود وتستند إلى الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة.