التكرار الخفي للنبضات الراديوية السريعة يؤدي إلى تكهنات حول التكنولوجيا الفضائية

النبضات الراديوية السريعة

تم اكتشاف انفجار لاسلكي سريع وغامض متكرر كسبب لمجموعة من الانفجارات الكونية.

التلسكوب الراديوي الكروي

وتم الكشف عن أكبر مجموعة من النبضات الراديوية السريعة المسجلة حتى الآن والتي يطلق عليها FRB 121102 أثناء اختبار التلسكوب الراديوي الكروي ذي الفتحة البالغة خمسمائة متر في الصين، حيث كان يتم تشغيله.

وعلى مدار 47 يوم، بين 29 آب و 29 تشرين الأول 2019، اكتشف فريق العلماء الأمريكيين والصينيين 1،652 من انبعاثات موجات الراديو في الفضاء لمدة طويلة.

وفي دراستهم المنشورة في مجلة "الطبيعة"، أعرب الفريق عن أمله في أن اكتشاف هذا النشاط من FRB 121102 ، المعروف باسم نبضات الراديو السريع المتكرر منذ عام 2016 ، ويمكن أن يساعد العلماء في معرفة المزيد عن المصدر المحتمل للانفجارات الراديوية السريعة.

وقال عالم الفيزياء الفلكية بينغ زانغ، الأستاذ بجامعة نيفادا، لاس فيغاس، ومؤلف مشارك في الدراسة: "كانت هذه هي المرة الأولى التي تمت فيها دراسة مصدر النبضات الراديوية السريعة بمثل هذا التفصيل الكبير، وساعدت مجموعة النبضات الكبيرة فريقنا على صقل ما لم يحدث من قبل على الطاقة المميزة وتوزيع الطاقة للنبضات الراديوية السريعة، مما يلقي ضوءاً جديداً على المحرك الذي يشغل هذه الظواهر الغامضة".

وقال المؤلف المشارك للدراسة وانغ باي، الأستاذ المساعد من المراصد الفلكية الوطنية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم، في بيان أن طاقة الإشارات المسجلة في أحدث دراسة "تحد بشدة من احتمال أن يأتي FRB 121102 من جسم مضغوط معزول".

الانفجارات الراديوية المنفردة

وفي حين أن الانفجارات الراديوية المنفردة لا تتكرر، تم العثور على نبضات راديو سريعة مثل FRB 121102 ، التي تم اكتشافها في عام 2007 ، وقامت بإصدار موجات راديو نشطة وجيزة عدة مرات في عام 2016.