خمسة أسباب تدفعك للتخلص من الصودا في نظامك الغذائي منها "يتسبب بدهون البطن"

المشاكل الصحية لتناول الصودا يومياً

ووفقاً للمدير التنفيذي لشركة "تغذيتك"، إريك فرانك: "لن يقتلك مشروب غازي واحد كل فترة، ولكن تناول كمية كبيرة يومياً سيؤدي إلى مشاكل صحية، مثلها مثل السجائر، ولذلك يجب أن تأتي المشروبات الغازية مع تحذير من الجراح العام، وإلا فلماذا ستحاول مدينة نيويورك الحد من توفرها؟".

أكثر المشروبات شيوعاً بالعالم

الصودا هي أكثر أنواع المشروبات شيوعاً ولكن معظم الناس لا يدركون مدى ضررها بالنسبة لك، فيما يلي خمسة أسباب تدفعك للتخلص من الصودا في نظامك الغذائي:

1- يجعلك تشتهي الأطعمة الدسمة:

لا تمتلئ الصودا بالسعرات الحرارية فحسب، بل إنها تجعلك ترغب في المزيد من السعرات الحرارية، فشرب الصودا يمكن أن يؤدي إلى شعور زائف بالجوع بسبب الرغبة الشديدة في تناول المزيد من الحلويات.

يحدث هذا لأن جسمك يعتقد أنه يحتاج إلى المزيد من الطاقة بعد ارتفاع نسبة السكر في الدم، فهو يجعلك تشعر بالتعب والركود والجوع عادة، حيث وجدت الدراسات أن الناس يميلون إلى أكل المزيد من الطعام في الأيام التي يشربون فيها المزيد من الصودا.

2- يمكن أن تسبب الصودا دهون البطن:

يوضح اختصاصي التغذية ومدرب اللياقة البدنية، فرانسي كوهين: "لقد ارتبط المحتوى العالي من السكر في الصودا بشكل قاطع بزيادة دهون البطن، وهو أمر خطير، لأن هذا هو المكان الذي يوجد فيه الكثير من الأعضاء الحيوية".

3- تحتوي الصودا على الكثير من السكر:

من الواضح أن الصودا تحتوي على سكر، لكن ليست هذه هي المشكلة، "مشكلة الصودا ليست أنها تحتوي على السكر"، وفقاً لخبير الصحة والتغذية الشهير جاكوب تيتلبوم: "بدلاً من ذلك ، إنه يتعلق بكمية السكر، ثلاثة أرباع ملعقة صغيرة لكل 28 غرام."

4- قد تسبب مرض السكري:

الإرهاق سيء للغاية ولكنه ليس الأسوأ، فبمرور الوقت، يؤدي هذا الضغط على البنكرياس لإنتاج المزيد من الأنسولين والخلايا لقبول المزيد من السكر إلى نضوب الأنسولين ومقاومة الأنسولين في الخلايا، وهذا هو مرض السكري.

5- كلما زادت كمية الصودا التي تتناولها، قل ترطيب جسمك:

هذا أمر حيوي للغاية: في أي وقت تشرب فيه الصودا، فإنك ترفض الماء، فالمشروبات الغازية لا تفعل شيئاً سوى ملء جسمك بالسعرات الحرارية والسكر الفارغ، فإذا كنت تشرب المشروبات الغازية، فأنت تحرم جسمك من المياه النظيفة الجيدة وتزيد من الضغط على البنكرياس، لأنه ينتج الخلايا المنتجة للأنسولين بشكل أكبر.