نقلت وكالة سبوتنيك إنترناشيونال عن مصدر في صناعة الدفاع الروسية، بأن روسيا تعمل على تطوير نظام قائم على طائرات انتحارية "كاميكازي" بدون طيار لحماية حدودها البحرية، مع اجتياز بعض عناصرها بالفعل للاختبارات.
وقال المصدر: "هذه تقنية جديدة لحماية الحدود البحرية لروسيا من السفن المتطفلة، بما في ذلك السفن العسكرية، وسيشمل النظام طائرات استطلاع بدون طيار بالإضافة إلى عدة أنواع من الذخائر الجوالة"، وأضاف المصدر أنه من المفترض أن يتم إطلاق الطائرات بدون طيار من الشاطئ أو من السفن.
ووفقاً للمصدر، فقد اجتازت بالفعل عناصر منفصلة من الأنظمة، بما في ذلك قاذفات الطائرات بدون طيار للسفن صغيرة الحجم، اختباراتها.
وأشار المصدر إلى أن النظام منخفض التكلفة لأن الذخيرة الجوالة أرخص بعدة مرات من الصواريخ المضادة للسفن، وفي الوقت نفسه، يمكن أن يؤدي النشر الجماعي لطائرات كاميكازي بدون طيار إلى تعطيل الفرقاطات أو المدمرات من خلال إتلاف أنظمة المراقبة والتحكم والأسلحة.
ولفتت الوكالة إلى أن موسكو قالت في تشرين الأول، بأن المدمرة الأمريكية "تشافي" اقتربت من المياه الإقليمية لروسيا و "حاولت عبور حدود الدولة" في بحر اليابان، وفي الوقت نفسه، قيل إن المدمرة البريطانية ديفيندر عبرت إلى المياه الروسية في البحر الأسود في حزيران الماضي.
المصدر: سبوتنيك إنترناشيونال