الزنك قد يساعد في تقصير فترة نزلات البرد أو الأنفلونزا

التهابات الجهاز التنفسي

وجد باحثون أستراليون أن المكملات تساعد على ما يبدو في تقصير التهابات الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية والالتهاب الرئوي.

ولاحظ الباحثون أن العديد من علاجات البرد والسعال التي لا تستلزم وصفة طبية تقدم فقط "فوائد هامشية" ، مما يجعل "الزنك بديلاً" طبيعياً "قابلاً للتطبيق بشكل ذاتي لالتهابات الجهاز التنفسي غير المحددة".

قادت الدراسة جينيفر هانتر، الأستاذة المشاركة في معهد الأبحاث الصحية في جامعة ويسترن سيدني في بنريث، نيو ساوث ويلز، ونشر فريقها النتائج في 2 تشرين الثاني.

ووفقاً لفريق هانتر، فإن الزنك كعنصر مغذي قد اكتسب اهتماماً من الباحثين لأنه من المعروف أنه يلعب دوراً مهماً في المناعة والالتهابات وإصابة الأنسجة وضغط الدم وفي استجابة الأنسجة لأي نقص في الأكسجين.

ولمعرفة المزيد عن إمكانات الزنك، راجع الباحثون أكثر من عشرين تجربة سريرية شملت أكثر من 5400 بالغ، ونُشرت جميعها في 17 قاعدة بيانات بحثية باللغتين الإنكليزية والصينية حتى آب 2020، ولم يفحص أي منها على وجه التحديد استخدام الزنك للوقاية من فيروس كورونا أو علاجه.

الزنك وبخاخات الأنف

وقال فريق البحث أن المستحلبات كانت أكثر أشكال تناول الزنك شيوعاً، تليها بخاخات الأنف والمواد الهلامية، وتختلف الجرعات بشكل كبير، اعتماداً على التركيبة وما إذا كان الزنك يستخدم للوقاية أو للعلاج.

وبالمقارنة مع الدواء الوهمي، قُدر أن مستحلبات الزنك أو رذاذ الأنف تمنع حوالي خمس حالات عدوى جديدة في الجهاز التنفسي لدى 100 شخص شهرياً، وكانت التأثيرات أقوى في الحد من مخاطر الأعراض الأكثر حدة، مثل الحمى والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا، ومع ذلك، لاحظ الفريق أن هذه النتائج تستند إلى ثلاث دراسات فقط.

وأظهرت أنه في المتوسط، اختفت الأعراض قبل يومين باستخدام إما رذاذ الزنك أو تركيبة سائلة تؤخذ تحت اللسان، مقارنة مع دواء وهمي.

الزنك ورذاذ الأنف

هذا ولاحظ مؤلفو الدراسة في بيان صحفي بإحدى المجلات الدورية أن المرضى الذين استخدموا رذاذ الأنف أو الزنك تحت اللسان كانوا أكثر عرضة للشفاء خلال الأسبوع الأول من المرض مقارنة بأولئك الذين استخدموا الدواء الوهمي، وكان من المحتمل استمرار ظهور الأعراض على 19 مريض من بين كل 100 مريض بعد أسبوع إذا لم يستخدموا مكملات الزنك.