تلا المتحدث باسم أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، إبراهيم حطيط، بياناً خلال الوقفة الشهرية للأهالي أمام البوابة رقم ٣ لمرفأ بيروت، بدعوة من اللجنة التأسيسية لعوائل تفجير مرفأ بيروت، وقال فيه:
"نلتقي مجدداً على ارض المرفأ الجريح لنجدد التزامنا بهذه القضية المحقة وفاء للشهداء والجرحى وكل من أصابه الضرر من انفجار 4 آب، هي وقفة رمزية فقط للتذكير بقضيتنا ولكي تبقى حية فلا تنسى، اليوم لن نطيل الكلام بل نقاط سريعة فقط للتذكير والتأكيد على مواقفنا السابقة:
• نحن حركة صادقة نابعة من الآلام والعذابات، ليس فقط عوائل الشهداء بل كذلك الجرحى وعوائلهم (والذين تناساهم البعض عمداً في السابق) والكثير الكثير من المتضررين.
• يهمنا الوصول في قضية المرفأ إلى خواتيم عادلة بعيداً عن الاستثمار وتصفية الحسابات.
• لا نقبل تسييس الملف واستغلاله بشعارات حزبية طائفية تهدد السلم الأهلي، ومن أقصدهم بالتسييس والتدخل يعرفون أنفسهم ويعرفون عن ماذا أتكلم.
• نأمل من جميع الأهالي الانضمام إلينا لكي يكبر هذا الحراك ويتوسع، وأبوابنا مفتوحة للجميع لتزخيم تحركنا والوصول به إلى النتائج المرجوة في أسرع وقت.
• على مدى الأيام الماضية طالبنا حضرة القاضي طارق البيطار بتصحيح المسار، ولكن لا فائدة حتى هذه اللحظة، وإذا استمر حضرة القاضي بالمماطلة فإننا نتجه إلى تحريك دعاوى لتنحيته ضمن الأطر الرسمية، ونأمل من وزير العدل ومجلس القضاء الأعلى معالجة هذا الملف قبل أن نباشر خطواتنا تلك، لأننا بصراحة لا نستطيع الانتظار أكثر من ذلك.
• نرفض مزيداً من المماطلة في إنجاز هذا الملف وكأن المقصود مزيد من الاستثمار السياسي، فهل فعلاً يتم تأخير الملف لاستثماره في الانتخابات النيابية؟ سؤال مطروح ومشروع، إذا كان الأمر كذلك فهذا أمر مرفوض وغير مقبول، وعلى المستثمرين أن يكفوا لعباً بدمائنا.
• على كل حال، سنعطي فرصة إضافية لوزير العدل للمعالجة، ونأمل من الجميع تحمل المسؤولية والتعامل مع الملف بمسؤولية وطنية والاعتراف بالحق ولو متأخراً فضيلة.
• في الختام نكرر شكرنا لمن ساندنا وما يزال مسانداً لقضيتنا، ونعاهد عوائلنا أن نستمر في هذا الملف حتى معرفة الحقيقة وتطبيق العدالة وتحصيل حقوقنا".