لفتت فرنسا، اليوم الجمعة، إلى أن الانقلاب في السودان أثار الشكوك حول إمكانية إقدام فرنسا على إلغاء ديون بقيمة خمسة مليارات دولار مستحقة على الخرطوم.
وأعلنت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجندر، في حديث صحفي أنه "بات من الواضح أن قوة الانقلاب الذي نفذه الجيش في 25 تشرين الأول/أكتوبر تضع هذه العملية موضع شك"، علماً أن فرنسا ثاني أكبر دائن للسودان، وفقاً لوكالة "رويترز".
وقال التلفزيون السوداني، اليوم الجمعة، إن الجيش حل مجالس إدارات كل الشركات الحكومية والمشاريع الزراعية الوطنية، في ما يبدو أنها أحدث خطوة يتخذها المجلس العسكري لتشديد قبضته بعد الاستيلاء على السلطة.
ويذكر أن السودان شهد مؤخراً أحداثاً أطاح فيها قائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، ووضعه قيد الإقامة الجبرية، ما دفع الدول الغربية إلى قطع مساعدات بمئات ملايين الدولارات عن السودان.
وكالة سبوتنيك