أثنى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، على موقف الجزائر برفض عضوية الكيان الصهيوني في الاتحاد الإفريقي، وبموقفها المؤكد على عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وبحث عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري، رمطان لعامرة، العلاقات الثنائية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال: إن "الجزائر اتخذت إجراء حكيماً ومنطقياً في هذا الخصوص"؛ مضيفاً: إن الجزائر "اتخذت خطوة منطقية وثمينة أخرى بشأن عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية"، منوهاً بالعلاقات السياسية بين إيران والجزائر التي وصفها بالجيدة، وأعرب عن أمله في توسيع هذه الأواصر في كافة المجالات أكثر فأكثر.
وإذ أشار عبد اللهيان إلى الاجتماع الأخير لغرفة التجارة المشتركة بين البلدين، أكد أن الاجتماع أتاح فرصاً جيدة للنهوض بمستوى التعاون التجاري الثنائي، معرباً عن أمله بأن يخرج الاجتماع القادم لجامعة الدول العربية بقرارات هامة "خدمة لمصالح الأمة الإسلامية".
من جانبه، قال وزير الخارجية الجزائري: "إننا نتطلع إلى سماع أخبار جيدة بشأن القضاء على جائحة كورونا نهائياً، وحسم المفاوضات النووية الإيرانية بنجاح".
وتطرق لعامرة إلى اجتماع غرفة التجارة المشتركة بين إيران والجزائر؛ واصفاً إياه بأنه كان إيجابياً في سياق تعزيز التعاون التجاري وزيادة حجم التبادل بين البلدين، ودعا عبد اللهيان للقيام بزيارة رسمية إلى الجزائر.
كما اعتبر وزيرا الخارجية العلاقات السياسية والبرلمانية بين البلدين بأنها إيجابية وبناءة؛ منوهَيْن بالتطورات الأخيرة على الساحة الليبية مع التأكيد على معالجة المشاكل في هذا البلد بمشاركة جميع أطياف الشعب الليبي وبعيداً عن التدخل الأجنبي.
وكالة فارس