على وقع الاحتجاجات الشعبية الواسعة والضغوط الدولية الكبيرة، عقد مجلس السيادة الانتقالي السوداني الجديد أول اجتماع له برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وسط قلق دولي ومحلي من تفرد الجيش بالسلطة وإصراره على متابعة انقلابه الأخير الذي أسقط رئيس الحكومة السابق عبد الله حمدوك.
وبحسب موقع سبوتنيك، فقد أعلن مجلس السيادة الانتقالي السوداني خلال أول اجتماع له، تعهده بتشكيل حكومة مدنية خلال أيام قليلة.
حيث أصدر المجلس بعد الاجتماع بيانا تعهد فيه "بتقديم نموذج أمثل في إدارة شؤون البلاد بصورة ترضي الشعب السوداني وتشكيل حكومة مدنية في الأيام القليلة القادمة".
وكانت قد اندلعت أمس مواجهات عنيفة بين الشرطة السودانية والمتظاهرين أمس السبت، الذين أطلقوا على احتجاجهم "مليونية 13 نوفمبر"، ضد قرارات رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
مع الإشارة إلى أن البرهان كان قد أعلن منذ أيام عن تشكيل مجلس سيادة جديد بعد الانقلاب الذي قام به الجيش في نهاية تشرين الأول الماضي والذي أدى لاعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وعدد من الوزراء وأعضاء مجلس السيادة المدنيين، كما فرض البرهان حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء.
المصدر: سبوتنيك