ناسا تراقب الحطام الناجم عن التجربة الروسية المزعومة للصواريخ المضادة للأقمار الصناعية

منوعات

ناسا تراقب الحطام الناجم عن التجربة الروسية المزعومة للصواريخ المضادة للأقمار الصناعية

16 تشرين الثاني 2021 13:15

قال بيل نيلسون أيضاً أن وكالة ناسا ستواصل مراقبة الحطام الفضائي الناجم عن تجربة صاروخية روسية مزعومة عن كثب.

بيل نيلسون مدير وكالة ناسا

قال مدير ناسا بيل نيلسون في بيان أن التجربة الروسية المزعومة لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية عرّض للخطر محطة الفضاء الدولية وطاقم المحطة المدارية.

صرح وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين في وقت سابق أنه "في 15 تشرين الثاني 2021 ، أجرى الاتحاد الروسي بتهور، تجربة مدمرة لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية مباشر الصعود ضد أحد أقمارها الصناعية"، نتج عنه "أكثر من 1500 قطعة من الحطام المداري الذي يمكن تتبعه".

وزير الخارجية الأمريكية

ونقل البيان عن نيلسون قوله "مثل وزير الخارجية أنتوني بلينكين، أنا غاضب من هذا العمل غير المسؤول والمزعزع للاستقرار، فمع تاريخها الطويل والحافل في رحلات الفضاء البشرية، من غير المعقول أن تعرض روسيا للخطر ليس فقط رواد الفضاء الأمريكيين والدوليين على محطة الفضاء الدولية، ولكن أيضاً رواد الفضاء الخاصين بهم."

وأضاف أن "تصرفاتهم طائشة وخطيرة وتهدد كذلك محطة الفضاء الصينية ورائد الفضاء على متنها".

الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء

وقال نيلسون أيضاً أن الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا"، ومقرها الولايات المتحدة، ستواصل مراقبة الحطام الفضائي الناجم عن تجربة الصاروخ الروسي المزعومة.

ونقل البيان عن نيلسون قوله "في وقت سابق اليوم، وبسبب الحطام الناتج عن الاختبار المدمر للصاروخ الروسي المضاد للقمر الصناعي، اتخذ رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية إجراءات طارئة للسلامة."

وقال: "ناسا ستواصل مراقبة الحطام في الأيام المقبلة وما بعدها لضمان سلامة طاقمنا في المدار".

الحطام الفضائي

وفي يوم الاثنين، اقتربت محطة الفضاء الدولية من الحطام الفضائي عدة مرات، وجاءت هذه المعلومات من مركز التحكم في المهام التابع لناسا في هيوستن، وخلال الحادثين الأولين، وعندما اقترب الحطام من محطة الفضاء الدولية، ذهب رواد الفضاء الروس أنطون شكابلروف وبيوتر دوبروف ورائد الفضاء الأمريكي مارك فاندي هي إلى مركبة الفضاء سويوز إم إس -19، بينما ذهب رواد الفضاء الأمريكيون رجا شاري وتوماس مارشبورن وكايلا بارون وماتياس مورير الألماني على متن المركبة الفضائية كرو دراغون.

وفي الحادثة الثالثة، ظل رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية يؤدون مهامهم الروتينية.

سلاح روسي  مضاد للأقمار الصناعية

يذكر أنه وفي وقت لاحق، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس أن اختبار سلاح روسي مضاد للأقمار الصناعية كان سبب الحطام الفضائي، مما عرض الموقع المداري الدولي للخطر.

المصدر: موقع تاس