أعلن نقيب الصيادلة جو سلوم، بأنه مع استيراد الدواء إن كان إيرانيا أو غير إيراني، بعد خضوعه إلى معايير الجودة، مشيراً إلى أنه سيطرح موضوع البطاقة الدوائية مع الجهات المعنية.
حيث أوضح نقيب الصيادلة في حديث تلفزيوني، بأن "أكثرية الصيدليات لا يوجد فيها دواء، لا ندّعي القداسة، ولكن أؤكد أن النسبة الكبيرة ليس لديها دواء، ودور النقابة التعاون مع وزارة الصحة، لكن لا يجب أن ننسى أن الدواء المنتشر في السوق السوداء، والتهريب، ووضع المستوصفات الغير سليم، فهناك العديد من المستوصفات تبيع الدواء، وهذا غير قانوني، ونحن نريد أن نحمي المواطن والصيدليات، والتعاون سيكون مع وزارة الصحة"، مشددًا على "أهمية دعم المصانع المحلية، لدعم المواد الأولية، والإعفاء من الضرائب".
وأشار سلوم إلى أنه "إن كان دواء إيرانيا أو غير إيراني، ما يهمّنا أن تكون جودة الدواء سليمة، والنقابة ضد أي دواء لا يتلاءم مع معايير السلامة، وليس لدينا مشكلة مع المصدر، وليس لدي اطلاع إن كانت الأدوية الموجودة خضعت للفحوص أو لا"، معلنًا أن "أي دواء نحن مع استيراده من أيّ كان، بعد خضوعه لمعايير الجودة، والدور مشترك بين وزارة الصحة والنقابة للتأكد من جودة الدواء".
وكشف سلوم بأنه "في أول اجتماع مع وزير الصحة فراس أبيض، وكل الجهات المختصة، سنطرح موضوع البطاقة الدوائية، لنحول 300 مليون دولار، من بطاقة تمويلية، لبطاقة دوائية، كمرحلة أولى، وهكذا يمكن للمواطن أن يؤمن الدواء"، لافتاً إلى أن "الدواء سيكون على سعر الصرف بعد رفع الدعم".
كما أوضح بأن "دور وزارة الصحة والجهات المعنية المراقبة، والصيادلة أغلبيتهم ملتزمون بالقانون، ولا يخلو الأمر من وجود خلل".
وبين النقيب بأن "مكتب الدواء، مهم وأساسي لنتأكد من جودة الدواء، ويمكن إنشاء مختبر مركزي، وهناك مختبرات موجودة في بعض الجامعات، ويمكننا في لبنان أن نستفيد من المختبرات لنتأكد من جودة الدواء، تحت إشراف مكتب الدواء"، مشيرًا إلى "أننا لم نطلع على قانون سلامة الغذاء، إلا أننا سنكون بجانبه إذا كان من أجل سلامة المواطن".
المصدر: النشرة