مشفى كليفلاند ينجح في زراعة أول جهاز لمزيل الرجفان بدون أسلاك في العالم

منظم ضربات القلب

سيُختبر الجهاز، الذي يستخدم منظم ضربات القلب غير المحتوي على الأسلاك جنباً إلى جنب مع مزيل الرجفان القلبي القابل للزرع تحت الجلد على مستوى العالم في تجربة سريرية تضم 300 مريض في 50 مركز في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا.

مزيل الرجفان

مشفى كليفلاند ينجح في زراعة أول جهاز لمزيل الرجفان بدون أسلاك في العالم

تساعد أجهزة تنظيم ضربات القلب في تنظيم ضربات قلب المريض بينما يراقب مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزراعة إيقاع القلب للحماية من السكتة القلبية المفاجئة التي تؤثر على أكثر من 356000 أمريكي كل عام، وتتمثل ميزة الجهاز الجديد في أنه على عكس أجهزة إزالة الرجفان التقليدية، فإن هذا النظام الخالي من الأسلاك لا يتطلب أي أسلاك مترابطة عبر الأوعية الدموية يمكن أن تتلف بمرور الوقت أو تؤدي إلى تجلط الدم، وبالإضافة إلى ذلك، يضمن النظام الجديد المراقبة المناسبة لإيقاعات القلب لمنع توقف الانقباض الذي يحتمل أن يكون مميتاً، والذي يحدث عندما يكون القلب مسترخياً بسبب إيقاعات بطيئة بشكل غير طبيعي.

مزيل الرجفان بدون أسلاك

وقال الدكتور دانيال كانتيلون، مدير الأبحاث ورئيس القسم المشارك في الفيزيولوجيا الكهربائية للقلب في معهد القلب والأوعية الدموية والصدر في مشفى كليفلاند، والمستثمر الرئيسي للدراسة العالمية: "الاستخدام المشترك لكلا النوعين من الأجهزة في نهج لا يحتوي على الأسلاك يمكن أن يفيد عدداً أكبر بكثير من المرضى"، وعلاوة على ذلك، على الرغم من أن صدمات مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزراعة منقذة للحياة، فهي مؤلمة وتسبب صدمة نفسية للمرضى، ونأمل أن الجمع بين منظم ضربات القلب الصغير الذي لا يحتوي على الأسلاك والمزروع مباشرة في القلب مع مقوم نظم القلب ومزيل الرجفان القابل للزراعة تحت الجلد في الأنسجة الرخوة سيسمح بإنهاء غالبية حالات عدم انتظام ضربات القلب المميتة دون ألم دون مخاطر طويلة المدى".

 مركز الاتصالات المؤسسية في كليفلاند

وقالت شانون كيلي، من مركز الاتصالات المؤسسية في كليفلاند، أنه تم إجراء عمليتي الزرع الناجحتين هذا الأسبوع في مشفى كليفلاند، وتمكن المرضى من العودة إلى المنزل في اليوم التالي.

وقالت: "نتوقع أنه في المستقبل، سيكون بالإمكان إجراء هذا الإجراء في العيادة الخارجية، لكننا أردنا أن نكون أكثر حذراً في المرة الأولى، ويتوقع الدكتور كانتيلون أن يساعد هذا العلاج المعياري الخارق مئات الآلاف من المرضى بطريقة آمنة وغير مؤلمة ومستدامة".