أخبار

الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني لفلسطيني في باب العمود جريمة حرب موثقة

4 كانون الأول 2021 22:34

دانت الخارجية الفلسطينية جريمة الإعدام الميداني لفلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بزعم أنه طعن مستوطناً إسرائيلياً قرب باب العامود في القدس.

وأعلنت الوزارة أنها "تدين بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال في وضح النهار بحق الشهيد محمد سليمة بعد أن سقط على الأرض وهو مصاب، وتعتبرها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، يحاسب عليها القانون الدولي".

ورأت أن ما حصل هو "دليل آخر وإثبات جديد على أن التعليمات التي تصل إلى جنود الاحتلال وشرطته من قيادتهم ومن المستوى السياسي في دولة الاحتلال تسمح لهم بقتل أي فلسطيني وإعدامه، وفقاً لتقديرهم ودون أن يشكل أي خطر عليهم، وهو ما يعكس عقلية احتلالية عنصرية تتعامل مع الفلسطيني كهدف للتدريب والرماية، ويجسد مستوى الانحطاط الأخلاقي العميق الذي وصل إليه جيش الاحتلال".


وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها "تتابع تفاصيل هذه الجريمة النكراء مع الجهات الدولية كافة، خاصة وأنه تم توثيقها بالصوت والصورة"، مطالبة الجنائية الدولية "الخروج عن صمتها غير المبرر والبدء بتحقيقاتها في جرائم الاحتلال ومستوطنيه".

ودعت الوزارة المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى "إدانة هذه الجريمة وفرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال والجهات التي تعطي التعليمات لقتل الفلسطينيين".


روسيا اليوم