أشار كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا، علي باقري كني، اليوم الثلاثاء، إلى إمكانية استئناف المفاوضات النووية الخميس المقبل، بالرغم من الانتقادات التي وجهتها فرنسا لموقف بلاده من المحادثات.
ونقل التلفزيون الإيراني تصريحات عن باقري كني عقب لقاءاته في موسكو، إذ قال: "ننتظر خطوات عملية من الغرب... في هذه المرحلة، لكي نتمكن من إجراء المحادثات بشكل أسرع، نجري محادثات ومشاورات مع أطراف مختلفة في فيينا على مستوى الخبراء، كما احتجت إلى التشاور مع المسؤولين الروس حتى نتمكن يوم الخميس من استئناف المحادثات في فيينا في جو بناء ودفع الحوار قدماً".
ولفت إلى ضرورة قيام هذا الحوار على أسس، فالأساس، بحسب وصفه، يتحول إلى مفاوضات، والتفاوض هو المسار الذي يقود الأطراف إلى اتفاق، وأشار إلى أن التعديلات التي أدخلتها طهران على المسودتين المقدمتين للطرف الآخر في المفاوضات، تضمنت خلاصة ما توصل إليه الأطراف المشاركة في الجولات السابقة.
وأضاف: "لكل طرف الحق في تقديم مقترحات أو مبادرات بناء على مصالحه وسياساته على أساس القبول المتبادل لكلا الطرفين، ما يمهد الطريق لمزيد من الحوار والنتائج".
وأصدرت الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، بياناً أكدت فيه أن المقترحات التي تقدمت بها إيران في محادثات فيينا الأسبوع الماضي بهدف إعادة إحياء اتفاق عام 2015 بشأن برنامجها النووي غير كافية.
وأضاف البيان: "لا تشكل المقترحات التي تقدمت بها إيران الأسبوع الماضي أساساً معقولاً يتوافق مع هدف الإبرام السريع للاتفاق، مع مراعاة مصالح جميع الأطراف"، معربة عن "خيبة أملها حيال فشل تحقيق تقدم في المحادثات.
النهضة نيوز - وكاالات